جتني وشافتها عيونٍ حايرات
ذا شعاع الشمس أو هذا سناها
ضاعوا ألي جو معاها مسيرات
وأقبلت تمشي تقل محدٍ معاها
ياسنا الفضه وياجيد المهات
ياشذى نبت الخزامى في وطاها
قلت كن بوجنتك زهر النبات
قالت إن الرمش يجرح لي صفاها
تجرح الظلمه عيونٍ ناعسات
سلهمت وأغضت تغطرس في بهاها
حققوا بالشوف في لون الشفاة
هو خذا منها الشفق والا عطاها
طلال الرشيد يرحمه الله
|