بالفعل ..هذا أغلب مايحصل في الواقع
رغم أنّ الخطأ هو الخطأ
سواء من الذكر أو الأنثى ..فالله تعالى عندما شرع الأوامر
والنواهي لم يستثنى أحد من عقاب تركها أو ثواب فعلها
لكن المجتمع قد ينظر للبنت بصورة أكبر اذا اخطأت
ذلك أنّها ذات الحصن الحصين والمحيط الآمن بعد حماية الله في بيتها وبحجابها
وعدم اختلاطها.. فنظرتهم للبنت أنّها هي من خرجت وعرضت نفسها لأنياب الذئاب
لذا يشعر المجتمع أنّ جريمتها أكبر.. رغم أنها قد تكون ضحية لمؤامرة ..
وقد تكون هي المذنبة حقاً
نأمل أن تكون نظرة المجتمع لمن حسنت أخلاقها بعد ذلك نظرة احترام
ولا يستمرون بتذكيرها بخطئها لأن الله يغفر لمن تاب ويغفر جميع الذنوب إلا الشرك به
وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
نسأل الله السلامة والعافية
شكرا لك عزيزتى على الموضوع القيم
|