أن الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 1437/9/19هـ شهدت "حادثة قتل لأم وإصابة خطيرة
للأب وللشقيق الأصغر على يد ابنيهما في حي الحمراء بالرياض" ..

وتفاصيل الحادثة وقعت عندما باغت الجانيان أفراد أسرتهما ووليا هاربين من مسرح الجريمة في منزلهما،
فيما نُقل الأب والشقيق الأصغر إلى قسم العناية المركزة بمستشفى سند" ..

وتفاصيل الحادثة وقعت كما يلي:

أقدم التوأمان فجر الجمعة على مطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا
عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة, وبعد أن طعنا الأخ
الأصغر توجه التوأمان إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج, كما أدخل
الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب
الطعنات التي أدت إلى وفاتها ..

وبحمد الله تمكنت الجهات الأمنية بمحافظة الخرج من القبض على الشقيقين في الدلم بعد سرقتهما سيارة
أخيهماحيث جرى التحفظ عليهما, وتم تسليمهما للجهات المختصة بالرياض"، بينما لم يصدر تصريح
رسمي من وزارة الداخلية السعودية بعد ..

وقال الشيخ "ناصر العمر"، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين:
إن "جريمة الحمراء مثال مفجع لما يصل إليه انحراف الفكر، إذ يفتن الرجل في دينه حتى
يقتل، تدينا، أقرب الناس إليه (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) ..

ومن جانب آخر أكد "عثمان المنيعي" (إمام مسجد بحي الحمراء) بالرياض أن الشابين اللذين أقدما على
جريمة قتل والدتهما صباح اليوم لا يشهدان الصلاة في المسجد، وقال عبر حسابه في تويتر:
"أنا إمام مسجدهم ولكم أن تتخيلوا.. أنهما لا يشهدان الصلاة معنا.. ووالدهما أول من يدخل المسجد,
ووالدتهما صلت التراويح معنا"، وأضاف: "والله إن قلبي يتقطع ألماً وحرقة على جارنا الشيخ الصالح
وتلك المسنة التي تربي طفليها ثم يكونوا #داعشيين_يقتلون_والديهم.." - في إشارة لانتماء
الشابين لتنظيم (داعش) الإرهابي ..
.
.
.
تعليقي الشخصي كأخصائي اجتماعي:
ملاحقة الداعشيين ليس حلاً ..
بل لا بد من القضاء على (أصل) هذه الظاهرة وتجفيف منبعها ..
وبهذا نكون أزلنا منبع الشر, وحمينا البقية من الإنزلاق فيه ..
كما قال "علي عزت بيجوفيتش":
( لا تقتل البعوض وإنما جفف المستنقعات )