نناجي بحر ممتد أمامك
بحر تناقلت ألسِنة الناس إنه الغدار
كيف ...لا أعلم
فلم أسمع بعاشق أو معاتب أو مجروح قد فضفض للبحر وناجاة
فأشتكى غدر اليم به
فتخونه ذرات رمال البحر
او تخدعه قطرات تثقل بالملوحه
ظلمنا البحر
وقبله...
ظلمنا أنفسنا...
حين صدقنا الأخرين فيه
البحر دنيا تفتح لك يديها لتحضنك تواسيك
لتربت على كتفك ....لتطلق عبرات وخلجات ...ضاق صدرك بها
تحاكيه وتحاكيه.... فلا يمل
بل ...يطلب منك المزيد
تساهر تلاطم أمواجه ...وصوت حركة إنسيابيه
حركه تأتيك إليك تغسل من جسدك همومك
تم تعود متراجعه ...
حاملة من بين أضلعك كل ماهو أليم ...لترميه بعيد
اقف أمامه حاملة فنجان قهوتي ....وانا أطلب المزيد
|