09-23-2016, 02:10 PM
|
#68
|
،
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : اليوم (12:30 PM)
|
المشاركات :
10,197 [
+
] |
التقييم : 273
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بلا شك ضد هذا البيت ..
فهناك الكثير من الناس وفي مقدمتهم والدينا وكذلك
من أزواجنا وابناءنا وأخواننا وأخواتنا واحبائنا وأصحابنا
من يشعر ويتأثر ويتألم عندما يعلم بما نحن فيه من شدة
وضيق وألم, وقد يكون أثر مصيبتنا في نفوسهم أكبر
من أثرها في نفوسنا ..
ويكفينا في ذلك قوله تعالى:
( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً
مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )
ومن الشعراء من قال في ذلك:
إِنَّ أَخَاكَ الصِّدْقَ مَنْ يَسْعَي مَعَكْ
وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ
وَمَنْ إِذَا رَيْبُ الزَّمَانِ صَدَّعَكْ
شَتَّتَ فِيكَ شَمْلَهُ لِيَجْمَعَكْ
وقال آخر:
فَإِذَا ظَفِرْتَ بِذِي الْوَفَاءِ
فَحُطَّ رَحْلَكَ فِي رِحَابِهْ
فَأَخُوكَ مَنْ إِنْ غَابَ عَنْكَ
رَعَى وِدَادَكَ فِي غِيَابِهْ
وَإِذَا أَصَابَكَ مَا يَسُوءُ
رَأَى مُصَابَكَ مِنْ مُصَابِهْ
وَتَرَاهُ يَيْجَعُ إِنْ شَكَوَتَ
كَأَنَّ مَا بِكَ بَعْضُ مَا بِهْ
|
|
توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -
|
|