🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ..القابض الباسط..؟
،
*القابض الباسط*
وقد ورد هذان الاسمان في السنة النبوية ،
ففي (السنن ) و (مسند الإمام أحمد)عن أنس بن مالك –رضي الله عنه – قال :
(غلا السِّعر على عهد رسول الله ﷺ فقالوا :
يا رسول الله ! لو سعَّرت ،
فقال : (إن الله هو الخالق الباسط الرازق المسعِّر ،
وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحدٌ بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال ).
و *(الباسط )* أي :
الذي يبسط رزقه لمن شاء من عباده ،
و *(القابض)* أي :
الذي يُضيّق أو يحرم من شاء منهم من رزقه ،
لما يرى سبحانه في ذلك من المصلحة لهم ،
قال تعالى :
{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ....}
فالقبض:
التضييق في الرزق ،
والبسط :
التوسعة فيه والإكثار منه ،
وكل ذلكم بيد الله عز و جل ،
فهو القابض الباسط ،
الخافض الرافع ،
المعطي المانع ،
المعز المذل ،
لا شريك له .
وقد ورد ذكر البسط والقبض مضافا إلى الله عز و جل في نصوص كثيرة من الكتاب السنة ،
قال تعالى :
{ اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }
وقال تعالى:
{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً }.
فدلت هذه النصوص ونظائرها أن القبض والبسط كله بيد الله تبارك وتعالى ،
وبتصريفه و تدبيره سبحانه يبسط لمن يشاء في ماله
أو عافيته أو عمره أو عمله أو حياته ،
ويقبض وهو الحكيم الخبير.
اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك و رزقك .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|