🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ..الحميد..؟
*الحميد*
وقد تكرر ورود هذا الاسم في القرآن الكريم سبع عشرة مرة ،
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } ،
وقال تعالى :
{ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }،
ومعنى الحميد:
أي الذي له الحمد كله ،
المحمود في ذاته وأسمائه وصفاته ،
فله من الأسماء أحسنها ،
ومن الصفات أكملها ،
فالحمد أوسع الصفات وأعم المدائح،وأعظم الثناء ؛
لأن جميع أسماء الله تبارك وتعالى حمد ،
وصفاته حمد ،
وأفعاله حمد ،
وأحكامه حمد ،
وعدله حمد،
وانتقامه من أعدائه حمد ،
وفضله وإحسانه إلى أوليائه حمد ،
والخلق والأمر إنما قام بحمده
ووجد بحمده وظهر بحمده ،
وكان الغاية منه هي حمده ،
فحمده سبحانه سبب ذلك وغايته ومظهره ،
فحمده روح كل شيء ،
وقيام كل شيء بحمده،
وسريان حمده في الموجودات وظهور آثاره أمر مشهود بالبصائر والأبصار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -:
(والحمد نوعان :
حمد على إحسانه إلى عباده،
وهو من الشكر.
وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله ،
وهذا الحمد لا يكون إلا لمن هو متصف بصفات الكمال ).
والله تعالى قد افتتح كتابه بالحمد ،
وافتتح بعض سور القرآن بالحمد ،
وافتتح خلقه بالحمد
واختتمه بالحمد ،
فله الحمد أولًا و آخرًا،
وله الشكر ظاهرًا وباطنًا ،
وهو الحميد المجيد.
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|