🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف الكبير العظيم ؟
الكبير العظيم
أي الذي له الكبرياء نعتًا
والعظمة وصفًا،
قال تعالى في الحديث القدسي:
( الكبرياء ردائي،
والعظمة إزاري،
فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار)
رواه أحمد وأبو داود .🍃
فله سبحانه وتعالى الكبرياء والعظمة
الوصفان اللذان لا يقادر قدرهما،
ولا يبلغ العباد كنههما.
والمسلم إذا اعتقد وآمن
بأن الله سبحانه وتعالى
أكبر من كل شيء ،
وأنّ كل شيء مهما كبر
يصغر عند كبرياء الله وعظمته ،
ذلّ لربه وانكسر بين يديه،
وصرف له أنواع العبادة ،
واعتقد أنه المستحق لها دون سواه،
وعرف أن كل مشرك لم يُقّدر ربه العظيم حق قدره،
كما قال تعالى :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
وسبحان الله !
أين ذهبت عقول المشركين
حين صرفوا ذلهم وخضوعهم إلى مخلوقات ضئيلة ،
وكائنات ذليلة ،
لا تملك لنفسها شيئا من النفع والضر ،فضلًا عن أن تملكه لغيرها ،
وتركوا الخضوع والذل للرب العظيم ،والكبير المتعال ،
والخالق الجليل الذي عنّت له الوجوه ، وخشعت له الأصوات ،
ووجلت القلوب من خشيته ،
و ذلت له الرقاب ،تبارك الله رب العالمين .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|