عند عتبات الخمسين ترتدي رداء الهدوء والوقار
يطالبك الجميع بالحكمه
ومتوقع منك رباطة الجأش
لكن أمامها ...
يتلاشى كل ذاك
وتعود ذاك الطفل السعيد
تعود ترتسم بمحياك البسمه لمجرد سماع خطواتها
وتعود ذاك الطفل المدلل أمام أحضانها
وتعود ذاك المشاكس أمام عتابها
أمامك أمي أنا بأحسن أحوالي
أنا
طائر بسماء السعادة أحلق بخفه
هذا هو حالي!!
|