حاولت جاهداً أفتش بين أكوام كل المعاني ، أسابق الأسطر ، ألملم كلماتٍ
حائرة ، كأنها تبحث عن طريق لها ، وتتلمس نوراً خافتاً في سحر حلمها الصغير
في بساطته الكبير في نظرته العميقة .. أمواج من المشاعر المتجددة ، تحمل
زورقاً صغيراً يكاد يغرق بحمولة ثقيلة من الآمال والأمنيات ، قد لفت على أعناقها
ورؤوسها بأوشحة سوداء حزينة .. تبكي في عرسها ، تضحك في مأتمها ..
سكبت على خدودها دموعاً غزيرة ... وأشرقت ابتسامةٌ تشق ظلام اليأس وتعصر
قلوب الشامتين ..
هزأت بكل الحاضرين ، ومضت حيث تجد نفسها على أطلال حلمها وأشلاء الأمل .
ودي وتقديري لك / حارسة الظلال ..
|