أضف إلى الإعلام سوء التربية و غياب القدوة الحسنة داخل الاسرة
و غياب قانون الثواب والعقاب و غياب لغة الحوار الاسري و التوجيه و الإرشاد والنصح
حيث كل فرد له عالمه الخاص في داخل المنزل و يسجن نفسه في وسائل التواصل الاجتماعي
و يعيش في عالم افتراضي هذا العالم أقرب إليه من أهله
فالشبكة العنكبوتية عالم ملئ بالمغريات والمتاهات التي تُفسد الكبير
فما بالك بمن هم في طور النمو
و أيضا ضعف المناهج الدراسية و عدم ربطها بالواقع و بمفهوم الدين الحقيقي و الصحيح
و هذا الانحلال رغم سوءه يزيدنا إيمانا و يقينا لأنه مصداقا للحديث الصحيح :
:
( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ
تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ )
أبو ذياب / حفظك الله و حفظنا من كل شر