عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2018, 12:58 PM   #19
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




دعاء الحور العين على المرأة
التي تؤذي زوجها

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :

قال النبي
صلى الله عليه وسلم :

" لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من
الحور العين :

لا تؤذيه قاتلك الله , فإنما هو عندك دخيل
, يوشك أن يفارقك إلينا "

صحيح . الصحيحة برقم :
173










( دخيل ) : أي ضيف و
نزيل

يعني هو كالضيف عليك , و أنت لست بأهل له
حقيقة

و إنما نحن أهله , فيفارقك قريبا , و يلحق
بنا

( يوشك ) : أي يقرب , و يُسرع , و
يكاد


في الحديث ...

إنذار للزوجات
المؤذيات





















بارك
الله فيك نقاط هامة وفقك الله
وهذه مشاركتي نقاط مختصرة تساعد على إثراء الموضوع
،،









































المكانة العظيمة

































رفع الإسلام مكانة
الزوج إلى مرتبة عالية تحتاج من المرأة معها إلى وقفة تدبر
وإجلال:




فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:




((والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها،
ولو سألها




نفسها وهي على قتب لم تمنعه نفسها)) [صححه
الألباني].













فسبحان الله، فقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم حق الله بحق الزوج أولًا،
فكل امرأة مقبلة



على كتاب الله وسنة نبيه صلى
الله عليه وسلم، ذاكرة لله عز وجل، محصلة للعلم الشرعي،



وهي في نفس
الوقت مضيعة لبعض حقوق زوجها ، أو غير طالبة لرضاه، قد



أخطأت الطريق
إلى الله حتى تؤدي حق زوجها أولًا في طاعة الله تعالى



بطلب مرضاته،
والقيام بحقوقه.


وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ((لا تؤذي امرأة زوجها



في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور
العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل










يوشك أن يفارقك إلينا)) [صححه
الألباني].

من الذي استفز زوجة الرجل من الحور العين في الآخرة حتى تدعو
على زوجته من أهل




الدنيا التي تؤذيه؟ إنما هو الله، وما ذلك إلا لعظم مكانة
الزوج.

وعن
أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:




((ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم؛ العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت
وزوجها عليها




ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)) [حسنه الألباني].

قال المناوي رحمه الله: (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم
آذانهم، وفي رواية (رؤوسهم)، أي لا ترتفع
إلى




السماء وهو كناية
عن عدم القبول كما صرح به في رواية الطبري)
[فيض
القدير، (3/323)].

وعن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيتُ رسول
الله صلى الله عليه وسلم،




فقال: ((أي هذه،
أذات بعل؟))، قلتُ: نعم، فقال: ((كيف أنتِ منه؟))، قالت: ما آلوه
ـ




أي لا أقصر في خدمته وطاعته ـ إلا ما عجزتُ عنه،
قال:


((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [صححه
الألباني].


فانظري أختي المرأة المسلمة كيف أن الزوج سبب لدخولك الجنة
بطاعتك له في طاعة الله




والقيام بحقوقه، وسبب لدخولك النار إذا ضيعت حقوقه ورضاه.
وعن أنس
بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يصلح لبشر أن يسجد
لبشر




، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها
من




عظم حقه عليها)) [رواه أحمد بإسناد
جيد].


فهل تدبرت المرأة هنا أيضًا كيف أن المرأة لو جاز لها السجود ـ وهو عبادة
لا تجوز لغير الله ـ




لكان أولى
الناس بذلك هو الزوج؟ فهل من مكانة أعظم للزوج من هذه
المكانة؟
































[من كتاب دروس تربوية للمرأة المسلمة، للشيخ عصام محمد
الشريف رحمه
الله،
ص(19-21)]










 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس