وَأبْسِمُ والليالي حالِكاتٌ ..... وفي قلبي المَواجعُ والدُّموعُ
وأمْضي في طَريقي لا أبالي ... وإنْ حَفَلَ الطَّريقُ بما يَروعُ
رَفيقي اللهُ في ظُلَمِ الليالي ... فَكَيْفَ أخافُ فيها أو أضيعُ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا عِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ
وَعِنْدَ الجَزَاءِ مِنَ الفَائِزِينَ
اللَّهُمَّ انْقُلْنَا بِالقُرآنِ العَظِيمِ مِنَ الشَقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ
وَمِنَ الإِسَاءَةِ إِلَى الإِحْسَانِ
وَمِنَ الذُلِّ إِلَى العِزَّةِ
وَمِنَ المَهَانَةِ إِلَى الكَرَامَةِ
وَمِنَ البِدْعَةِ إِلَى السُنَّةِ
وَمِنَ النَّارِ إِلَى الجَنَّةِ
وَمِنْ أَنْوَاعِ الشَرِّ كُلِّهِ إِلَى أَنْوَاعِ الخَيْرِ كُلِّهِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرآنَ الكَرِيمَ لَنَا فِي الدُّنْيَا دَلِيلاً وَإِمَاماً
وَفِي القَبْرِ مُؤْنِساً
وَيَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً
وَعَلَى الصِّرَاطِ نُوراً
وَإِلَى الجَنَّةِ قَائِداً
وَمِنَ النَّارِ حَاجِباً
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ