======== 40 ========
إن القرآن لا يقص قصة إلا ليواجه بها حالة .
و لا يقرر حقيقة إلا ليغير بها باطلاً ..
إنه يتحرك حركة واقعية حية في وسط واقعي حي .
إنه لا يقرر حقائقه للنظر المجرد ، و لا يقص قصصه لمجرد المتاع الفني .
======== 41 ========
الحروف المقطعة في بداية بعض السور تشير إلى أن هذا القرآن مؤلف من جنس هذه الأحرف العربية التي يستخدمها البشر ..
ثم يعجزهم أن يؤلفوا منها كلاما كهذا القرآن .
و أن هذا بذاته برهان أن هذا القرآن ليس من صنع البشر ، فقد كانت أمامهم الأحرف و الكلمات التي صيغ منها ، فلم يستطيعوا أن يصوغوا منها قرآنا مثله .
فلا بد من سر آخر وراء الأحرف و الكلمات .
|