في مثل هذه الأزمات ، تكون هناك
أبواب مقفلة على أسر ، الله أعلم
بحالها ؛ فهي قبل هذا الوباء تصارع
يومياً لكسب قوت يومها ، يوماً بيوم،
من خلال بسطات بسيطة هي مصدر
رزقهم ، أو تمارس بعض المهن المتواضعة ،
فكيف يكون حالها مع هذه الظروف ،
وقد خفت الحركة ، وقل نشاط الناس ،
وأقفل أصحاب الرواتب أبواب بيوتهم ، وأهل
اليسر ؛ التزاماً بقوانين الحظر الجزئي
أو الكامل .
فكم أسرة توارت خلف باب بيتها المتهالك ،
وخلف خجلهم من ذل السؤال ، ينتظرون فرج
الله .
ويزداد الأمر صعوبة مع طول المكوث ودخول
شهر رمضان . فالله الله بطرق أبواب مثل هذه
البيوت التي في الجوار ، ومد يد العون والمساعدة ،
ما أعظم ذلك من عمل في هذه الأيام ،
وما أجله من تعزيز ! .
|