إن قضية العقيدة – كما جاء بها هذا الدين – قضية اقتناع بعد البيان و الإدراك ..
و ليست قضية إكراه و غصب و إجبار .
و لقد جاء هذا الدين يخاطب الإدراك البشري بكل قواه و طاقاته .
يخاطب العقل المفكر ، و البداهة الناطقة ، و يخاطب الوجدان المنفعل ، كما يخاطب الفطرة المستكنة .
يخاطب الكيان البشري كله و الإدراك البشري بكل جوانبه في غير قهر حتى بالخارقة المادية التي قد تلجئ مشاهدها إلجاء إلى الإذعان .
|