إن حياة المسلم حياة كبيرة لأنها منوطة بوظيفة ضخمة ، ذات ارتباط بهذا الوجود الكبير ، و ذات أثر في حياة هذا الوجود الكبير .
و هي أعز و أنفس من أن يقضيها في عبث و لهو و خوض و لعب .
و كثير من اهتمامات الناس في الأرض يبدو عبثا و لهوا و لعبا حين يقاس إلى اهتمامات المسلم الناشئة من تصوره لتلك الوظيفة الضخمة المرتبطة بحقيقة الوجود .
|