الموضوع: من قصص النسـاء
عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 12-31-2009, 03:31 AM   #1
اكليل الورد
.


الصورة الرمزية اكليل الورد
اكليل الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 07-14-2013 (07:31 PM)
 المشاركات : 4,114 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Darkred
ورقة من قصص النسـاء



[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://a3zz.net/vb//mwaextraedit2/backgrounds/22.gif');border:4px double gray;"]

من قصص النسـاء الـغبيّات
هذا العنوان اختارته الكاتبة
" أحلام مستغانمي "







القصة الأولى
كانت تقيس حبه لها بالسجائر التي لا يدخنها . تقول : كل سيجارة لا تشعلها هي يوم يضاف إلى عمر حبنا , تهديني إياه .
كم منت نفسها بإنقاذه من النيكوتين لكنه يوم أقلع عن التدخين أطفأ آخر سيجارة في منفضة قلبها
تركها رماد امرأة , وأهداى أيامه المقبلة إلى امرأة تدخن الرجال .








القصة الثانية
حيث سافرت كانت تشتري له (جاكيت) وبدلات وربطات عنق وقمصاناً حتى كلما خلع شيئاً منها عاد فأرتداه.
وعندما فاضت خزانة قلبه بحبها خلعها وارتدى امرأة سواها.
فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي أسمال الحب.









القصة الثالثة
كلما نزل هاتف جديد إلى الأسواق أهدته إياه كي تطيل عمر صوته وكي يكون لها من أنفاسه نصيب أمنياتها
كانت تصير الممر الحتمي لكلماته, أن تقتسم مع الهاتف لمسه, أن تضمن لها مكاناً في جيب سترته ,أن تكون في متناول قلبه ويده
بعد الهاتف الثالث طلقها بالثلاث ترك قلبها للعراء خارج (منطقة التغطية) ومن دون أن يقول شيئاً دون أن يقدم شروحاً
أعلن نفسه (خارج الخدمة) في الواقع كان قد بدأ يعمل خادماً بدوام كامل لدى امرأة يقال عنها تدى (الخيانة)








القصة الرابعة
أعواماً وهي تقول له (كم أنت وسيم) كانت تراه بعيون القلب وعيون الماضي وعيون الغد وعيون النعمة وعيون الأمتنان وعيون
الأغاني وعيون الأشعار وعيون النساء وعيون الوفاء . . وعيون الغباء
كل عيونها مشغولة بتلميع تمثاله يوم أحبته غدت كلها عيوناً.
ما تركت لنفسها من آذان لتسأل : لماذا لم يقل لها يوماً (كم أنتِ جميلة) بينما كل العيون من حولها كانت تقول لها ذلك ؟








القصة الخامسة
يوم أحبته ما عاد لها من أهل عداه ولا لعائلتها من شجرة. انغرست شتلة في غابة قبيلته أصبح لها قرابة في كل نخلة نبتت في ديرته
وكل ناقة تسير في صحرائه وكل مئذنة يرفع منها الأذان في بلاده وكل امرأة تضع الخمار لتتحدث للغرباء في قريته
راحت تبخر أثوابها قبل أن تلقاه وتشعل العود في تلابيب الكلمات التي تقولها له وتقدم الذبائح ابتهاجاً بمجيئه
وعندما فاقته بداوة بعث لها من إقامته في لندن رسالة تقول :
(لا تبحثي عني بعد الآن بين الخيالة إني أتداوى من الحب الرجعي أنا مريض فعلاً وفي دائي دوائي).
كامرأة بدوية قررت ألا تبكيه تركته للأسرة الشقراء وأعلنت قرانها على الصحراء.







سؤال يطرح نفسه هنا ,,,


هل أصبح الحب و الطيبة غبااااااااااااااء ؟؟؟

لماذا المرأة عندما تحب تكون عظيمة في الوفاء فتتجاهل عيوب الرجل؟؟؟

صحيح يوجد رجال يقدرون هذا الحب و لكن بالمقابل يوجد آخرون يدوسون عليه مثلما يطفئون سيجارة لهم بأرجلهم ...


 


رد مع اقتباس