وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ
زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
ومعنى البيت كما هو واضح ويعلمه الجميع بأنه
يتم صدور الحكم على الإنسان بعدما يتكلم..
فاللسان يجعلنا نحكم على شخصية الشخص
ومدى فكره وعقلانيته وكل ما يتحلى به من
صفات..
وهكذا القلم يعطينا نفس مقياس الحكم لأنه
يترجم ما يتفوه به اللسان
ولكن في زمننا هذا.. زمن التقنية والتكنولوجيا
المتقدمة.. أصبح من الصعب الحكم على
الشخص من قلمه.. لماذا؟
لأنه توجد تقنية الأنترنت( النسخ / اللصق )
لذا يصبح معيار القلم ضعيف جداً في هذا الزمن
فلا تعلم إذا كانت كلمات هذا القلم نابعه من
الشخص نفسه أو هي بفضل استخدام النسخ واللصق
ومهما بلغت شدة إعجابنا وانجذابنا لشخص
تميز قلمه وكتاباته بالإبداع.. فيجب أن يكون
لهذا الحب حدود.. حب في حدود الأخوة
لكي لا ننصدم مستقبلا ً بشخصية مختلفة عن
تلك الشخصية التي رسمناها له في أذهاننا.
طرح أكثر من رائع
تقبل وجهة نظري وتقبل أجمل تحياتي