أختي الغالية إحساسي يكفيني ... لقد دمعت عيناي وأنا أقرأ ما خطته يداك
لا أحد يعلم مقدار الألم الذي يعتصر قلبك سواك .. ولن يشعر به إلا من ذاق مرارته مثلك
لذلك لن أكتب لكي مواساةً ... ولن أكتب لكي رثاءً
فكل مايحصل لنا في هذه الدنيا .. هو من اقدار الله فينا .. خيرها وشرها .. وما من مأساة إلا وخلق الله لها منجاه ... فهو الواحد الأحد وهو أحكم الحاكمين
بطبعي لا أحب اللحظات الحزينة ... ولا أحب آلامها وذكرياتها ... وسوف أشير إليك بإسمك المحبب إلى قلبك :
لاتحزني .. فمازال للسعادة دهر في حياتك يا أغلا وأرق حسّوسة في الوجود