الموضوع
:
ركائب الشعر طافت حول مرعاكِ
عرض مشاركة واحدة
07-16-2010, 09:58 PM
#
1
هدوء الليل
| عضو متألق |
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
261
تاريخ التسجيل :
Sep 2009
أخر زيارة :
08-02-2012 (06:15 AM)
المشاركات :
2,221 [
+
]
التقييم :
40
الدولهـ
الجنس ~
لوني المفضل :
Deeppink
ركائب الشعر طافت حول مرعاكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت القصيدة واعجبتني .. فأحببت أن أنقلها لكم
:025:
:025:
:025:
ركـائـبُ الشـعرِ طافـت حـول مرعاكِ *** ولـلحـمى حرمٌ يا بـُعد مـرمـــاكِ
يا كـعبـةَ الحـُسـنِ آياتٍ ظـفـرتِ بـها *** سبـحان مـن زيّن الدنيا وسـوّاكِ
يا قبـلةَ الشـوقِ صـبٌ وامـقٌ دنـفٌ *** يطـوفُ رمـلاً لكي يحظى بنجـواك
قـد أكـثر السـعـي أشـواطـاً يتابعها *** حـتـى يـواقـعَ أثـاراً بمـسـعــــاكِ
ثـم انحـنى نحو ماء الوصل يشربه *** متضـلعاً فارتوى مـن عذبِ ريّــاكِ
وقـامَ يحـدو ركـابَ الشـوقِ منـطلقاً *** ليُـدركَ الوقـفةَ الكبرى ويلـقــــاكِ
وغابـتِ الشمـسُ واشـتدّ النفيرُ ولم *** يُحـسّـرِ المـشي في سـيرٍ لزُلـفاكِ
وبـاتَ يـحلـمُ والآمـالُ يـطـلبـها *** مُـنىً ضـروبـاً وأحـلامـاً بـرؤيــــــاكِ
وقامَ يرمي جُميراتِ الشقاقِ عشىً *** يا جمرةَ الهجرِ رجمُ الوصلِ أعياكِ
وسـلّ سـيفاً فخابـت هامـةٌ بسـقت *** يا هامـةَ الهجرِ سيفُ الوصلِ أرداكِ
وجــاءَ مُـتـحلـلاً مـن كـلِ شـائـبةٍ *** يـبغـي وداعـاً جـميـلاً بعـد لُقــياكِ
قـالت فـمن أنـتَ يا مسكينُ قلتُ لها *** كـفي الـتجاهلَ إنّي فـردُ أسـراكِ
أمـا علـمـتِ بـأنّي لــسـتُ أنـسـاكِ *** وأنّ قـلبـي عـلى مـا كــان مـأواكِ
والعـيـنُ تأمـلُ دومـاً أن تـرى قـمراً *** يـشـعُ بالـنورِ مـن أبهـى مُحيّـاكِ
فأنــتِ آنـستـي للـنـفـسِ بلسمُـها *** وأنــتِ مـؤنـستـي واللهُ يـــرعــاكِ
وأنـتِ مـن أرتوي مـن بين فكيها *** شـهداً وخـمراً فسـاءَ الخـمرُ لولاكِ
يا حمرةَ الخـدِ بل يا طيبَ مبسمِها *** يا كاعـبَ النهدِ ما أحـلى سـجاياكِ
لوامـعُ الــبرقِ لا تخـفى على أحـدٍ *** إذا ابـتسـمتِ فمـا أضـوا ثنـايــاكِ
يا ساحرَالطرفِ رفقاً في مُقاتلتي *** فما أُطيقُ سهـاماً حيـن ألــقــاكِ
عيـناكِ تقـذفُ بالمـوتِ الزئـامِ فـلم *** أراهُ يـوماً رثــى أو حـنّ للــباكي
والشعرُ ليـلٌ على الأمتـانِ مُنسـدلاً *** يا ظُلـمةَ اللـيلِ وجهُ الـبدرِ أنساكِ
والخــصرُ ناحـلُ يشـكو جـورَ أعـلاهُ *** ويـشـتكي أبـداً مـن ظـلمِ أوراكِ
ظننتُها مـن جنانِ الخـلدِ قـد هربـت *** لتحكمَ الشـوقَ أو تعـجـيلَ إهـلاكي
لـكنّـها مــن بـناتِ الإنــسِ طينـتُها *** مــسكــيّـةٌ والـتـثنـي عـــودُ آراكِ
رعبوبةٌ لو رأتها الشمـسُ لاحتجبت *** مـا كـان يحجبها في الأفــقِ إلا كِ
إنّـي لأغـبطُ عـلـياءً بـكِ ابتهـجـت *** وأغـبطُ الأرضَ فـلتهـنأ بمـمـشـاكِ
لاتـهـجـرينـي فـمـا أنفـكُ أذكركم *** لاتقـطعي وصـلَـنا عـودي لمـثـواكِ
قـالـت سئـمـتُ كـلاماً أنـتَ تـذكـرهُ *** ومـا علـمـتُ يقـيـناً أيُـها الشــاكي
فقلتُ كفي عن الهجرانِ واحتكمي *** وسائلي القلبَ هل يرضى بدعواكِ
أسقـيتـني الـذلَ كـأسَ الـذلِ أرشفهُ *** حُـباً وعـزاً إذا مـا كان سُـقيــاكِ
ألقـيتنـي في بحارِ الحُـبِ مكـتوفاً *** ثم إنـثنيتِ ومـا أنجــــدتِ غـرقــاكِ
وّريـتي النـارَ في جـوفـي فأُكتمـها *** ومـا ارتضـيتُ لهيبَ النارِ يصلاكِ
أسـهـرتـني الليلَ لا شـيءٌ يُسامرني *** إلا الـمـودةَ أرعـاهـا وأرعـــاكِ
أبكـيتِ عـيني ودمـعُ العـينِ أحسبهُ *** دمـعَ الـوصـالِ أم الأخـرى فأنـعــاكِ
إسـمي سعـيدٌ ولكنّ الصـروف أبت *** يا نفسي صبراً فطولُ الهجرِ أشقاكِ
واللهِ لــم تـصـبُ نـفسـي نحـو فاتـنةٍ *** ومـا وجـدتُ سُـلـوّاً غـيرَ سُلـواكِ
ومـا اتـخـذتُ حـبيـبـاً مـنكِ يـحجبُني *** ومـا أمـلـتُ بـدنـيا غـيرِ دُنـيـاكِ
ومـا أنـخـتُ ركـابـي عــنـد غـانـيـةٍ *** ومـا رفـلــتُ بـنُعــمى غـيرِ نُعـماكِ
ومــا ســريــتُ بـلـيلٍ مـظـلـمٍ ثـمِـلاً *** إلا لأطلـب َ طـيبـاً نـحــو مـســـراكِ
ومــا كـتبــتُ مــن الأشـعـارِ قـافـيـةً *** إلا لأجــنيَ بعـضـاً مـــن عـطاياكِ
ومــا طــربـتُ ومـا غنـيتُ مـن طـربٍ *** لـكنّـهـا خــُلّــةٌ عـادت لــذكــراكِ
أو أنّـها شـقــوةٌ جـاءت لـتقتـلنـي *** وسـيّـرت جيـشـها مــن غــير إدراكِ
مـرارةُ الــبُعــدِ في قلـبي تُقتّلهُ *** ولــذةُ الـوصــلِ تـُحـيي كـلَ قـــتـــلاكِ
ضـدانِ قــد جـُمـعا فينا وليس لنا *** أمـــرٌ يــخلـصــنا مـــن كــلِ ذيـّــــاكِ
واللهِ لــو نــظـرت عيـناكِ في جـسـدي *** لهـالـهـا ما رأت يا حـسرةَ الباكي
واسـتجـمـعت دمـعـها مـن كلِ غاديةٍ *** وسـيّـلته غـزيـراً دون إمـســـــاكِ
قـد إنـبـرى جـسدي مــن كـلِ ناحيةٍ *** لـم يـبقَ فـيهِ سـوى ما كانَ يهواكِ
روحـي تُـعـانـقُ أطيـافاً بـكِ إرتسمت *** يا مُـنيّةَ النفسِ مـن منّـاكِ أشجاكِ
والقـــلــبُ يـنبــضُ حُـباً صـادقاً أبــداً *** مـــدادُهُ نابــعٌ مــن فيضِ مجـراكِ
مـاذا عـليـكِ إذا ما جــئتِ في غلـسٍ ؟ *** مـا ذا علـــيكِ إذا آسـيـتِ جرحاكِ ؟
فـلو أصابَكِ بعـضُ السُــقمِ مـن سقمي *** لاشتـقتِ للموتِ والأرماسُ سُكناكِ
حاشــاكِ يا مـن لـها في القـلبِ ممـلكةٌ *** مـن كلِ ســوءٍ فمـا أرضى ببلواكِ
إنّــي أنـا أنــتِ بـل أنـــتِ أنــا فلـــكم *** أصابـني الـهـمُ إن بُـحتِ بشكواكِ
كـــلٌ يـــريــــدُ حيــــاةً لا شــقـاءَ بـها *** ولا حـــياةَ لـــــنا إلا بلُـقـــــياكِ
فـلـم أزل فـي بــلاد الحـبِ أبـــذرُهـا *** يا بــذرةَ الحُــبِ مـاءُ الوصـلِ نمّـاكِ
إنّــي عـلى العـهدِ عهـدي لا إنقطاعَ بـهِ *** فحققي شـرطـهُ مـن غـيرِ إشـراكِ
عـلـــيكِ مـــني ودادٌ لـــســتُ أكــتمـهُ*** حُيــيــتِ يـــا أمــلي واللهُ حــيّــاكِ
عـليـــكِ مــــني ســلامٌ خــالـصٌ أبــداً *** يا ربـةَ الحُــسنِ ربُ البـيتِ أحـياكِ
عـلــيــــكِ مــــني تـــحيــاتٌ أُرددُهــا *** ما قامـتِ الشمسُ أو دارت بأفـــلاكِ
سـتـونَ بـيتاً أتـت قـد قــلــتُ أولــها *** ركائـبُ الشـعرِ طـافت حـول مـرعاكِ
[ منقولة من لسان صاحبها ]
:025:
:025:
:025:
دمتم في حفظ البارئ
تحيتي للجميع
:22[1]:
فترة الأقامة :
5391 يوم
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
هدوء الليل
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.41 يوميا
هدوء الليل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هدوء الليل
البحث عن المشاركات التي كتبها هدوء الليل