طلب الأخت الغالية أم سامح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يِسْاَلُونٍيْ وَالتَعَبْ ِفيْ عيُونِيْ / وَـآسْكِتْ وَـآذرِفْ ـآلدَمْعْ بـٍ سكآت
في حياتنا الكثير من البشر ممكن أن ننصدم بهم
وَلَكِنْ لا تنصدم عند لحظه حدوثْ الصَدمَهْ بل تمالكـْ نفسكـْ
وَلا تسقط إلا وَاقفاً
•° احْتمَالْ °•
أن يغرس أحدهم شوكاً في جسدكـْ
وأن يغرس أنيابه في قلبكـْ
مُحتَمَل جِداً أن يَضحَكـْ آخرون لأنكـَ تبكِي .!
فـترى دُنيَآكـَ شديدة القَسْوَهـْ ؛
مُحْتَمَلْ جِدَاً .!
أن يُهَاجمكـَ عدوٌ بــأنيابٍ ضاربهْ فِيْ لَحْظةِ مُبَاغَتَهْ .!
فـترَى عَالمَكـَ غَابَةً مُتَوَحِشَهْ
مِنَ الطبيعِيْ أن تسَأل نفسُكـَ :
*..مَاذَا فَعَلتْ مَعْ هَؤلاَءْ ؟
الإجَابَة مَعْرُوفَهْ /
{ لَمْ أكُنْ سِوَى إنْسَاناً طَيِبَاً وَاضِحَاً بَسِيطاً }
*.. النَتِيجَهْ ..
{ تَحْتَارْ فِيْ وَاقِعَكـَ الغَرِيبْ .! }
.?.•° تَتَسـَـــآءَلْ °•.?.
هَلْ تنتظر أمْ تُبَادِرْ بـِـالإنتِقامْ ؟
ـأمْ تكْتَفِيْ بـٍـالكَرَاهِيَة وَالحِقْدْ عَلَى مَنَابِعْ الأذَى ؟
كَيفَ تُقَاوِمْ الَشرْ وَتُحَارِبْ الكَرَاهِيَهْ ْ ؟
كَيفَ وَسِلاحُكـَ الحُبْ وَالنَقَاءْ وَالبَرَاءَهـْ ؟
*.. البَقَآءْ لـلأقْوَى أمْ للأصْلَحْ .!
أمْ لـلأكْثَر طِيبَةً وَنقَاءً .!
{ تَسْتَخْلِصْ ـأنَهُ لاتُوجَدْ قَاعِدَهـْ لِذَلِكـْ .! }
ولكن .. قِـــــفْ .! /
فِيْ كُلِ الاحْيَانْ تَحَسَسْ قَلْبَكـَ كُلَ يَومْ لا تَترُكـْ عَلَيْهِ أيْ ذَرَآتٍ سَوْدَاءْ بـٍفِعْلِ الأحْقَادِ المُدَمِرَهـْ ؛
حَافِظْ عَلَيهِ نَظِيفَاً طَيِبَاً بَرِيئَاً
يُعَلِمُنَا البَعْضْ أحْيَاَناً الكَرَاهِيَهْ ْ وَحُبُ الإنْتِقَامْ
فـنُصْبِحْ صُورَهـْ طِبقَ الأصْلِ مِنْهُمْ .!
وَحِينَ نُحَاوِلْ العَودَهـْ كَمَا كُنَا /× نَفْشَلْ ×
وَنَكْتَشِفْ مَوتَ الجَمَالِ فِينَا بـٍـأيدِينَا .!
•° دَائِمـَــاً °•
إذا كَانَ فِيْ حَيَاتِكـَ نَمُوذَجْ قَبِيحْ لِلِبَشَرْ
حَاوِلْ هَجْرَ أَوكَارِ القُبْحْ وَأبْحَثْ عَنْ الجَمَآلْ فـمُجَرَدْ التَفْكِيرْ فِيمَا تَكْرَهـْ يُسَجِلْ لَكـَ أعْلَى مُعَدَلْ لِلِخَسَارَهـْ ..
وَأنْتَ أكْبَرْ مِنْ هَؤلاءِ الصِغَارْ بعُقُولِهِمْ وَضِيقِ مَدَارِكِهِمْ
وَقلْبُكـَ الكَبِيرْ أكْبَرْ وَأكْبَرْ /
وَتَذَكَرْ بــأنَ رَبُكـَ سـيَنْصُرُكـَ وَيَحمِيكـْ
فَقَطْ / ثِقْ بـٍ اللهِ تَعَآلىْ ..}
ثَمَ / ثِقْ فِيْ نَفْسِكـَ
ثُمَ فِيْ الخَيْرِ وَالحُبِ فِيْ الحَيَآةْ ..}
مُحْتَمَلْ جِدَاً أنْ تُضَيِعْ الحَقِيقَهْ وَسَطَ الزِحَامْ .!
وَتَجِدْ ألفَ شَاهِد عَلَى أنَكـَ لَسْتَ إنْسَانَاً
وَلَسْتَ مُجْتَهِدَاً وَلَسْتَ مُسْتَحٍقَاً مِنْ الحَيَآةْ
سِوَى التَجَآهُلْ .!
تُحَاوِلْ أن تُقْسِمْ :
أنا بريء
أنا إنسان مكافح مثابر /
ولكن .!
سَيُغْلِقْ الكَثِيرُونَ عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالكـَ فِيْ مَشْنَقَةِ الزَيْفْ ..!
مَاذا تفْعَل إِنْ ضَاعَ حَظُكَـَ وَحَقُكـَ وَكَيَانُكـْ وَاجْتِهَادُكـْ ؟
•° تَذَكـَـــرْ °•
أنَ لِلكَونِ رَبَاً لاَ تَأخُذُهـُ سِنَةٌ وَلاَ نَومْ
يَرَاكـَ مِنْ حَيْثُ لا تَرَاهـْ
يَعْلَمْ بـخَفَايَا النُفُوسْ
يُجيبُ دَعْوَةَ المَظْلُوم إذَا دَعَاهـْ
وَدَعْوَةَ المُضْطَرِ إذَا دَعَاهـْ
•° أعْلَمْ °•
أنَكـَ أقْوَى مِنَ الجَمِيعْ مَا دَامَ الله ُ مَعَكـْ
قُلْ { يَآآآآآرَبْ } بـصِدْقْ
وَسَتَأتِيكَ البَرَاءَةِ وَالفَرَجْ
{ أِدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
وَثِقْ بـٍـأنَ القُوَةَ مِنَ الله القَوِيْ العَزِيزْ
وَسَتَظهَرْ شَمسَ الحَقِيقَهْ
وَلَو بَعدَ حِينْ /
أنْ تُخْدَعْ فِيْ الحُبْ
فـتُحِبْ مَنْ لاَ يَسْتَحِقْ حُبُكـْ
أويَتَسَلَى بـصِدْقِ مَشَاعِرِكـْ
أو يَلْهُو بـطُهْر نَبَضَاتِكـْ
أوْ يَنْتَقِمْ مِنْ أحْدَاثِ الأيَامِ بِكـْ .!
مُحْتَمَلْ جِدَاً أنْ تُصْدَمْ بـهَذِهـِ الحَقِيقَةِ بَعدَ أيَامْ
•° يَحْدُثْ °•
زِلْزَالٌ فِيْ قَلبِكـَ وَعَقْلِكـْ وَكَيَانِكـْ
تُفَاجَأ بـحَرِيقٍ يَلْتَهِمُ أطْرَافَ ثَوبِكـْ وَأعْمَاقِ قَلْبِكـْ
/ إنَهَ وَللأَسَفِ الشَدِيدْ لحَقِيقَهْ .!
قُلْ لـنَفْسِكـَ مَنِ المُخْطِئْ .!
مَنِ الظَالِمْ .!
فــإنْ لَمْ تَكُنْ ظَالِمَاً
وَلَكِنْ مَخْدُوعَاً /
فـمِنْ حَقِكـَ أنْ تَبْكِيْ قَلِيلاً مِنْ جَرَاءْ مَرَارَةِ الخَدِيعَهْ ؛
ثُم أبْحَثْ فِيْ الحَيَاةْ
سـتَجِدَ المُخْلِصُونَ كَثِيرُونْ وَ الأوفِيَاءْ كَذًلِكـْ ..}
وَتَذَكَرْ /
بـٍأنَ الحُبَ يَبْقَى فِيْ النِفُوسِ الطَيِبَهْ
وَيَضِيعْ مِنْ النُفُوسِ الرَدِيئَهْ ..
مما راق لي وأتمنى بأن يروق لكم
ولكم مني أرق التحايا وأعذبها
|