عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2010, 03:31 PM   #3
algram66
| عضو متألق |


الصورة الرمزية algram66
algram66 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 06-27-2013 (05:48 AM)
 المشاركات : 2,662 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون


لا أكاد أصدق ما أقرأ!!!!!
تعجبت كل العجب أن يكتب صديقي الغالي واحد من الناس هذا الموضوع .
ما سبب ذلك وما هو الباعث له؟؟


قمت بالاتصال بصديقي على الفور لأسألة ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال لي هناك من يريد ازاحتي عن المنتدى باختلاق قصص وأوهام تمسني ليس لها أساس من الصحة .
فقلت له وما أدراك عن كل ذلك ؟؟؟
فقال ما أتاني على رسائل الخاص وما ذكر في قروب المنتدى .
فقلت له من الذي يريد ازاحتك ؟؟؟؟
فقال لي يوجد من الأعضاء من يختبئ خلف أقلام بعض الأعضاء الجدد ليبث أوهامه والله المستعان.وأنا لا أريد الخوض في سفاسف الأمور.


أقول بعد كل ذلك :
يا أحبتي وإخواني أعضاء المنتدى وزواره يجب علينا أن ترفع عن كل فعل أو كلام قبيح يُسيء لنا أو لغيرنا و أن نُلجم تلك الأفواه سواءً كان الأمر صحيحاً أو مختلقاً لأنه ليس لنا طائل فيه .
وأذكركم وأذكر نفسي بمجمل من الآيات والأحاديث التي أرجو أن يكون وقعها كبيراً:
قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
وقال أعز من قائل : "ويل لكل همزة لمزة".
وقال تبارك وتعالى: "هماز مشاء بنميم".


وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

قال رسول الانام عليه افضل الصلاة والسلام : "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات".
وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق"
من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة، وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره".


والقائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل".


أتوجه لصديقي الغالي واحد من الناس وأقول له : أنت شعلة المنتدى وروحه المرحة وصاحب القلب الأبيض
لا تصدك هذه الأقلام القزمة التي تحاول أن تطالك وهيهات لها ذلك
اعدل عن قرارك وشارك معنا في تنوير وتبصير العقول بكل ما هو جديد ومفيد وتهذيب بعض الأخلاق الدخيلة بعفوك وصفحك عنها وأنَّى أن يتراجعوا ويعتذروا

وختاماً أقول ما ذكرته إنما هو نابع من صدق مشاعري تجاه الجميع وهذه المحبة معين لا ينضب أستقي منه كتاباتي وتعاملاتي معكم
والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لحفظ الجوارح، لا سيما الفرج واللسان، ومن الوقوع في الحرام( الغيبة ، النميمة ، البهتان ) .


(( خارج النص ))
أضحكتني كثيراً صورة القبر وقراءة الفاتحة المرفقة بالموضوع . خخخ ههه

بقلم أخوكم المحب : أبو يزيد


 
 توقيع : algram66



رد مع اقتباس