عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2011, 08:52 AM   #1
ابووومنس
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ابووومنس
ابووومنس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 585
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 12-27-2011 (09:33 PM)
 المشاركات : 2,227 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المدرب الوطني في البحرين يكسب الرهان ويفوز بجميع البطولات الجماعية



بعدما أُسدل الستار على الموسم الرياضي 2010-2011 في البحرين، كان أبرز ما فيه الحضور القوي للمدرب الوطني الذي فرض نفسه وأثبت كفاءته، وذلك بعدما فاز بجميع البطولات في الألعاب الجماعية الأربعة (كرة القدم والسلة والطائرة واليد)، ليتفوق على المدرب الأجنبي.

في كرة القدم، نجح المدرب الشاب عيسى السعدون في قيادة المحرق إلى الفوز بلقب بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للمرة الـ32 في تاريخه، بعدما وضعت إدارة النادي ثقتها به خلفاً للمدرب الكرواتي رادان الذي أُقيل من منصبه في منتصف الموسم الماضي بعد سلسلة من النتائج السلبية مع "الأحمر".

وبعد النجاح اللافت الذي حققه السعدون مع المحرق، تلقفته أيدي الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي عينه رسمياً في منصب مساعد مدرب المنتخب الأولمبي سلمان شريدة.

ويتمتع السعدون بخبرة جيدة في عالم التدريب، فهو عمل مدرباً لفرق الفئات السنية لفترة طويلة، وفي آخر خمس سنوات عمل مساعداً للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الأول لنادي المحرق.


المرباطي صانع الإنجازات

وفي كرة الطائرة، تمكّن المدرب محمد المرباطي من تحقيق الثنائية بفوز المحرق ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد، ووُصف المرباطي بصانع إنجازات كرة الطائرة في نادي المحرق، حيث سبق له وأن ساهم في تتويج فريقه بثماني بطولات خليجية، إلى جانب 10 ألقاب لبطولة كأس ولي العهد، و12 لقباً لبطولة الدوري، لتُعلن إدارة النادي عزمها التجديد للمرباطي.

ولا يختلف الأمر في كرة اليد، حيث استطاع المدرب خليل مدن قيادة فريق الدير للفوز ببطولة الدوري وكأس الاتحاد لأول مرة في تاريخ هذا النادي، ليدون مدن اسمه بحروف من ذهب، كونه أول مدرب يحرز بطولة للدير، وهو الأمر الذي زرع الفرحة والبهجة لدى جماهير هذا النادي ومحبيه.

وفي كرة السلة، تقاسم بطولتي الدوري والكأس مدربون وطنيون، فالحالة بقيادة مدربه صالح الحداد كسب بطولة الدوري وتغلب على مدرب المحرق الأجنبي البرازيلي باريرا في المباراة النهائية وهو صاحب الخبرة الكبيرة في دورة كرة السلة البحريني الذي عمله فية لمدة 10 سنوات متواصلة، فيما ظفر المنامة بقيادة أحمد نجاة ببطولة الكأس للمرة الـ14 في تاريخ النادي، ونجح في إعادة النادي إلى سكة البطولات بعد غياب دام موسمين.


"ظاهرة طبيعية"

من جانبه، قال أمين سر نادي الرفاع الشرقي عارف عبدالرزاق: "الظاهرة تعتبر طبيعية، فالمدرب الوطني هو صاحب كفاءة وقدرة لا يمكن الاستهانة بها، فضلاً عن أنه الأقرب لنفسية اللاعب البحريني ولإمكاناته الفنية والذهنية والبدنية، وأكثر إخلاصاً من المدرب الأجنبي، ورغم ذلك فإنه لا يحصل على فرصته الكافية ويلقى الاهتمام والرعاية المناسبين".

وأضاف عبدالرزاق في تصريح خاص لـ"العربية.نت": "أتمنى من الأندية والاتحادات الرياضية أن تمنح الثقة للمدرب الوطني ليبدع ويظهر إمكاناته، فنتائج هذا الموسم تعطينا أكبر دليل على أن المدرب الوطني ذو كفاءة وسيفجر إبداعاته إذا ما حظى بالرعاية والاهتمام".

أما رئيس القسم الرياضي بجريدة "الأيام" عقيل السيد، فأشار إلى أن ما يؤسف له حقاً هو الرواتب العالية التي يحصل عليها المدربون الأجانب مقارنة بالوطنيين، مع أن أبناء الوطن هم من يحققوا الإنجازات والنتائج الجيدة لفرقهم.

وأضاف السيد: "عندما يتم جلب مدرب أجنبي فإنه يمنح راتباً باهظ الثمن، ويحصل على سيارة خاصة وبدل إيجار وتذاكر سفر وامتيازات أخرى، وحين يخفق هذا الأخير، يكون المدرب الوطني مدرب طوارئ ولا يحصل على نصف ما حصل عليه الأول".


 


رد مع اقتباس