صدقني أخي زارع الورد .. لو أنه أرتبط بأخرى و لم يتغير
لقلت شرع الله و لخاصمته أسبوعا , شهرا
ثم رجعت له لآخذ بثأري منه زيادة في حبه و تمسكا به ..
و لو شعرت ببادرة أمل حتى لو كان ضعيفا
بأمكانية رجوعه لمبادئه التي تغيرت
لن أكابر بل سأنثر ورود ربيع حبي له من رأسه حتى قدميه
أحتفالا بأحتمال رجوعه نقيا نظيفا و سأنسى كل ما فعل ..
بل لو نظر لي نظرة حب أو رجاء أو حتى التفت علي
لبادرته بابتسامة رجوع و لزحفت مشاعري إليه
لكنه لم يفعل .. رجل غبي المشاعر لم يداوي جرحي
بل زاده ملحا بظلمه ومكابرة و استعلاء الذكر و ليس الرجل !!
فماذا أفعل في غباءه ؟؟
لذا ضحيت به واحتفظت بنفسي مع صورته الجميلة في السابق
لأنه على حاله الآن لا يستحق حب أنثى عزيزة
و لعلك تتفق معي أخي بأن رفض الظلم و العيش بكرامة
لايتعارضان أبدا مع الإيمان بقضاء الله و قدره
و لله الحمد على كل ما قضى و قدر
وعلى كل ما كان و يكون
و الصبر هو صاحبي و لكنه ليس صبر العاجز الضعيف
و إنما الصبر الجميل القوي الكريم
نعم تم تم تنفيذ القرار و سجدت شكرا لله على تحقيقه
فالأنفصال ليس في كل الأحوال سلبا بل هو خيرة
اسعدتني أطالتك و أطلالتك العقلانية