س1/ لو وجد كل مراهق إحتواء من أهله هل سيبحث عن الحب
والحنان خارج البيت ..؟!
من طبيعة المراهق بإنه خلال هذه الفترة يكون رافض لأي توجيه أو
نصح,, لأنه في مرحلة إحساسه بقدرة الاعتماد على نفسه والشعور
بالاستقلال,, والرفض الشديد للتدخل في تصرفاته وشؤونه حتى
من قبل والديه ..
ولكن ..! لا شك بأن دور الآباء هنا هو إشراكه في الحوار الواعي
وليس بتوجيهه ولا بتوبيخه ولا نهره,, بل بمناقشته بأسلوب راقِ
يشعرونه فيه بأهميته بإذن صاغية واهتمام بالغ ..
كما أن إشغال وقته بالأعمال الطيبة والمثمرة له دور إيجابي خلال
هذه الفترة ..
فإذا شعر بهذا الاحتواء فحتماً سيكون هناك تقارب بينه وبينهم ..
وإذا شعر بهذا الاهتمام حتماً سيلجأ بمناقشتهم والتعبير لهم عن كل
ما يدور في داخله من إحساس ومشاعر ..
وهذا لا يجعله يبحث عن ضالته خارج البيت ..

س2/ ماذا سينقص لو احتواء الأهل مراهقهم ..؟!
لن يكون هناك نقصان .. بل كلما زاد هذا الاحتواء كلما زادت معه
فرص التفاهم معهم بحرية وأريحية ..

س3/ هل سبب ضياع الشباب هو عدم فهم مراهقته ..؟!
لاشك بأن غياب التوجيه الصحيح من قبل الوالدين.. وعدم المتابعة
المتزنة،, والتعنت والتصلب والتشدد تقود المراهق إلى النفور والضياع ..

س4/ ماذا يريد المراهق من المجتمع ..؟!
يريد من المجتمع احترام استقلاليته وتفكيره,, وأن يتعامل معه كشخص
ناضج له دوره ومكانته وقيمته ..

س5/ هل المراهق بتصرفاته مجرم كما يظن دائماً ..؟!
إذا كانت تصرفاته خالية من المشاكل والعدوانية فهي مراهقة سوية ..
وإذا كانت تصرفاته تتسم بالعنف والانحراف والاعتداء على حقوق
الآخرين والممتلكات فلا شك بأنه في نظر الجميع
ونظر القانون مجرماً ..

ما تم توضيحه ما هو إلا وجهة نظر ..
ولكن مبنية على قدر كبير من الأسس العلمية التي درستها
في تخصص علم الاجتماع ..
أرجو أن أكون وفقت في الإجابة أختي العزيزة/ أميرة ديرتها ..