الموضوع: {{ أساهر الليل }}
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2012, 05:19 PM   #8
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




أخي الكريم والغالي ( عـ الشوق ـازف )

قد لا يكون المقام مناسباً لطرح الملاحظات

النقدية على النص .. لكنني لا أخفيك إعجابي

بمشاركاتك بصفة عامة ( وخاصة النثرية منها )

فعلى سبيل المثال هذا النص ((
ماذنبكِ يا وردتي ؟؟



وكم كتب لكِ من العمر أن تعيشي ؟؟
قطفتكِ وانتزعتكِ لأقدمكِ لمن يستأهلكِ ولكن !!!!
طال بي الطريق وتاهت بي الخـُـطا


بحثت عنها كما ترين في كل الإتجاهات
لا يثنيني عن البحث طول المسافات

)) فقد عبرت ببراعة ورقة تصوير عن تأخر
من تحب عن موعدها ..وعدم التزامها بالحضور ..
وفتحت حواراً بينك وبين الوردة وشاركتها في ذلك العشق الذي لا يفقد الأمل بلقاء الحبيب مهما طال غيابه ..ووصفت احتضار تلك الوردة حتى لفظت أنفاسها وهي تبتسم راضية بقدرها وسعيدة إذ اخترتها رمزاً للحب والعشق وهدية لمن تحب ..

وتكرر هذا العزف الخاص في أكثر من مشاركة وبطرق مختلفة ومعاني جديدة حين طرقت باب الوداع ..((
الوداع .. الوداع


دائماً ما نستصعبُ لحظاتِ الوداع
وما يُخالجُها من شَجَنٍ وأسىً والتياع
نسهو في غياهبِها ونفيقُ على الضياع



لكنه الوداع .. الوداع
)) إذ لم تقف طويلاً على باب الوداع حتى فتح.... فكان همس الوداع ونغمه على وترك كما عهدناه لا يفقد حلاوة موسيقاه وطربه ..


ولك في هذا السبيل العديد من المشاركات تقترب من هذه الجودة والحس الجميل ...

وهنا أخي الكريم تحاول امتطاء صهوة الشعر الفصيح ..في قولك (( أدركـتُ أنـني عاشقاً بكِ مُستهـام
................................... منـذُ أنِ استحْـوَذْتِ جُلّ اهتمـامي

فترفّـقـي في مَـنْ أصبْتِه بالسهام
................................... أمسـى فـــؤادُه من سهامكِ دامي
يا من غَفَوْتِ طَرْفي يأبَى أن ينام
................................... أُسـاهرُ الليـــل أسيــــر سقــامي
ما كُنتُ أعرف ما يُسمّى بالغرام
................................... وهــا أنــا ذا أكتـــوي بغـــرامـي
)) إلى آخر النص .....

فكانت معانيك واضحة المعالم جيدة الإحساس متزنة المشاعر ,,, وتكرر هذه التجربة .. في قولك ((
حبيبتي ...



تعالي الى حيث الدفء بأحضاني ...
فهي الموقد إذا امتزج الصقيع بهتّانِ



حبيبتي ...


تعالي أُناشدُكِ المجيءَ فلمَ التأخير ؟؟
كفى بها احتراقاً من وجْدي وجْداني

)) إلى آخر النص ...

فأتت المعاني أكثر جاذبيةً وصدقاً ... لكنني أخي الغالي اشفق عليك من وطأت الأوزان وثقل قوافي الشعر الفصيح ...

دمت لنا مبدعاً أخي الكريم .. مع تمنياتي لك بالتوفيق في مشوار إبداعك وعزف أوتارك ...

مع أرق التحايا وأعذبها ...


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس