كثيراً هي المواقف التي تبكينا
من الأعماق .. وتبقى جفوننا
سدوداً في طريق أمواج دموعنا
فترقص العيون رقصة شموخ ٍ
وكبرياء .. أو عزة وإباء ....
فيالها من رقصة رقصتها جفون شعرك ..هنا أخي ( أبو ذياب )
وقد توشحت بدموعها العصية ..تخفي أشجانها في زوايا عشقها ..
لقد ذكرتنا بقول أبي فراس الحمداني :
- أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ
- أما للهوى نهي عليك ولا أمـــرُ؟
- بلى، أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعــة ٌ
- ولكن مثلي لا يُــذاع ُ له ســـــرُ.
تقبل مروري المتأخر كثيراً - أخي العزيز -
مع أرقا التحايا ..
|