عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2010, 11:46 PM   #3
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : يوم أمس (11:48 PM)
 المشاركات : 10,162 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي




سئل الشيخ / عبدالرحمن السحيم بهذا الخصوص فأجاب بما يلي :

لا يصح هذا، إلاَّ عند دراويش الصوفية ! الذين يذكرون الله بتكرار لفظ

الجلالة ( الله )، أو الضمير ( هو .. هو ) ! ولا يصح القول بأن تكرار

لفظ الجلالة ( الله ) له تأثير في علاج الأمراض، وكذلك ما يُزعَم أن لِتكرار

الأسماء الحسنى طاقة شفائية.

وقد سُئلت اللجنة الدائمة في المملكة بخصوص دعوى أن أسماء الله

الحسنى تشفي من الأمراض وأن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية

كبيرة لعدد ضخم من الأمراض. وأن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة

تُحَفِّز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان.

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء، أجابت بما يلي :

قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ

فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
، وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

"إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة" "رواه البخاري ومسلم"

ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، فأسماء

الله جل وعلا لا يعلم عددها إلاَّ هو، وكلها حسنى، ويجب إثباتها وإثبات

ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها،

أو نفي شيء منها عن الله، أو نفي ما تدل عليه من الكمال والجلال، أو نفى

ما تتضمنه من صفات الله العظيمة، ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه

المدعو سيد كريم وتلميذه وابنه في الورقة التي يوزعونها على الناس من

أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض، وبواسطة

أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان، اكتشف

أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة

مثلى في عضو معين بجسم الإنسان، وأن الدكتور إبراهيم كريم استطاع

بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله

الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان. قال:

والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة

الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني. ثم ذكر جملة من

أسماء الله في جدول، وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج نوع

من أمراض الجسم، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان، ووضع على كل

عضو منه اسما من أسماء الله. وهذا العمل باطل؛ لأنه من الإلحاد في

أسماء الله، وفيه امتهان لها؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها،

كما قال تعالى : ( فَادْعُوهُ بِهَا )، وإثبات ما تستعمل في شيء من الأشياء

غير الدعاء بها إلا بدليل من الشرع، والزعم بأنها تفيد كذا وكذا أو تعالج

كذا وكذا بدون دليل من الشرع قول على الله بلا علم. وقد قال الله تعالى :

( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ

الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ

مَا لا تَعْلَمُونَ )
فالواجب إتلاف هذه الورقة. والواجب على المذكورين التوبة

إلى الله من هذا العمل، وعدم العودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة

والأحكام الشرعية. وبالله التوفيق. والله تعالى أعلم.


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس