عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2010, 10:11 PM   #1
$$ قلبي مملكة $$


الصورة الرمزية $$ قلبي مملكة $$
$$ قلبي مملكة $$ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 188
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 07-18-2013 (04:52 AM)
 المشاركات : 4,288 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Q41 ... يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ‏



استغفر الله .... استغفر الله ....

الله واكبر .... الله واكبر ....

لا حول ولا قوة إلا بالله




( يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَل )


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

"يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي" (صحيح البخاري)



وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

"إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ وَلا يَقُولَنَّ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي

فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ"
(صحيح البخاري)



أخرج ابن أبي الدنيا في كتابه ( مجابى الدعوة ، وهواتف الجنان )

عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال :

"كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكنى أبا معلق،

وكان تاجرا يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق وكان يزن

بسداد وورع فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح فقال له :

ضع ما معك فإني قاتلك


قال : ما تريد إلى دمي ؟ شأنك بالمال .

فقال : أما المال فلي ولست أريد إلا دمك

قال : أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات.

قال : صل ما بدا لك

قال : فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجدة

أن قال : يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا فعال لما يريد، أسألك

بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك

أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث، أغثني، يا مغيث، أغثني، ثلاث مرار.


قال : دعا بها ثلاث مرات فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها

بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ثم أقبل

إليه فقال : قم قال : من أنت بأبي أنت وأمي ؟!

فقد أغاثني الله بك اليوم,


قال : أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت بدعائك الأول فسمعت

لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء

ضجة ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي :

دعاء مكروب فسألت الله تعالى أن يوليني قتله"


قال أنس : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء

استجيب له مكروباً كان أو غير مكروب.



وفي تفسير القرطبي قال سفيان بن عيينة : لا يمنعن أحداً من الدعاء

ما يعلمه من نفسه فإن اللّه قد أجاب دعاء شر الخلق إبليس، قال :

{ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ }

وللدعاء أوقات وأحوال يكون الغالب فيها الإجابة، وذلك كالسحر

ووقت الفطر، وما بين الأذان والإقامة، وما بين الظهر والعصر في

يوم الأربعاء، وأوقات الاضطرار وحالة السفر والمرض، وعند نزول

المطر والصف في سبيل اللّه. كل هذا جاءت به الآثار.





اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ,,

وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ,,

وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ,,

وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ,,



 
 توقيع : $$ قلبي مملكة $$





لي قلب " مايحقد ولايحسد ولايغتاب "

لان الناس من تخطي لها رب يجازيها

ولا أندم على البايع ولا أحزن على اللعاب

" وناس ماتقدرني أطنشها وأجافيها "


رد مع اقتباس