مثل هذا الفكر المنحط هو غالباً
ما نجنيه من الذين يدرسون في
الخارج وياتون بشهادات عليا
وهي في واقع الحال شهادات سفلا
لأنهم يسافرون إلى الخارج بقلوب
واهية خالية من مفاهيم الدين وثوابته
التي قد بلغها الرسل عن ربهم ..
وهو أحكم الحاكمين .. فيعودون إلينا
وقد أزدادوا بعداً عن تلك الثوابت التي
لم ترصخ في عقولهم ولا يدركون خطورة
البعد عن مفهوم ( ما أتاكم الرسول فاخذوه
وما نهاكم عنه فانتهوا ) .. فهذا الأمر ليس
في حساباتهم .. فليس غريباً أن نسمع عن
نوال السعداوي ودعوتها بتعدد الأزواج للمرأة
وكذلك هذه الناشطة السياسية وتنكرها للحجاب
ونشرها لبعض الأفكار المنحرفة التي تخالف
أهم ثوابت الدين وأحكامه الراسخة ..
في حين أن مفكرين غربيين يرون أن الحل
الأمثل لصلاح مجتمعاتهم هو تطبيق ما أتى
به الإسلام من شرع وأحكام .. تلك التي تنكر
لها هؤلاء السذج ..
ومن المؤسف أن نجد مثل هذه النوعية تتقلد
مناصب حساسة في بلداننا .. فهذه ناشطة
سياسية .. وذلك مفكر وكاتب كبير تعقد معه
لقاءات حوارية متلفزة .. وآخر صاحب قرار
في التعليم ..
تشكر أخوي على طرحك المتميز
دمت بحفظ الله ..
|