حقيقة سؤال في الصميم ولكن لا أتوقع هناك إجابة مقنعة بقدر ما هو صيغة التعامل مع الإبن حسب مفهوميته وعقليته وصغر سنه من كبره
فالإجابة هنا تقتصر على سن الإبن وكم عمره عند إلقائه هذا السؤال !!
فمن غير المعقول ان يطرح الإبن بعمر الثلاث أو الأربع سنوات هذا السؤال وتأتي إجابته إلى أن التدخين مضر بالصحة ومهدر للمال ومزعج للآخرين ولكنه ابتلاء يا ولدي ...!!! حتماً لن يستوعب ولن يفقه أبعاد الإجابة فقد يكون تصريف الموضوع من قبل الوالد هو الاقرب كأن يسأله هو عن لعبته التي اشتراها له أو أي شيء آخر ليخرج الإبن عما يفكر به في الوقت الحالي وهو سؤاله عن التدخين أو قد يغير الأب ملامحه ليبين له بأنه غاضب من سؤاله حتى لا يعيد السؤال مستقبلاً ^_^
وإن كان كبيراً وواعياً وعمره يسمح للحوار حتماً لن يطرح هذا السؤال لكونه سؤال تقليدي ولعلمه بأنها عادة سيئة يصعب التخلي عنها إلا لمن يملك الإرادة القوية ولكن قد يطرأ محاولة من الإبن لإقناع والده بتركه بدون اللجوء إلى السؤال
وجهة نظري المتواضعة
أشكركِ اختي الكريمة ملكة الإحساس على ما تقدمتِ به
وتقبلي تحيتي وتقديري .
|