في البداية لابد أن نفهم الجملة كما وردت ضمن سياقها القرآني حتى تُفهم فهماً صحيحاً ..
هذه الجملة جزء من الأية الكريمة { فلما رأى قميصه قُدًّ من دبرٍ قال إنه من كيدكن
إن كيدكن عظيم }
وهذه الآية حكيت على لسان العزيز - عزيز مصر - حينما راودت امرأتُه يوسف عليه السلام
عن نفسه فقال : { معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون }
فهرب منها يوسف الصِّدِّيق فلحقته
{ واستبقا الباب وقدًّت قميصه من دبر ٍوألفيا سيدها لدا الباب
قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً }
تقصد يوسف عليه السلام { إلا أن يسجن أو عذاب ٌ أليم . قال هي راودتني عن نفسي }
وعندها { وشهد شاهدٌ من أهلها } وشهادته أنه قال : { إن كان قميصه قُدًّ من قُبُل ٍ} من أمامه
{ فصدقت } أي صدقت أنه أراد بها سوءاً { وهو من الكاذبين } في قوله أنها راودته عن نفسه .
{ وإن كان قميصه قُدًّ من دُبر ٍ} أي من ورائه { فكذبت} في دعواها عليه { وهو من الصادقين }
في دعواه عليها .
{ فلما رأى } أي العزيز { قميصه } أي قميص يوسف ٍ{ قُدًّ من دبر } قال مقولته تلك
{ إنه من كيدكن }
أي أن هذا البهت ناشىء من إحتيالكن أيتها النساء ومكركن ، { إن كيدكن عظيم }
أي أن مكركن مما دبرتن شيءٌ عظيم .
إذن هذه الجملة حكيت في القرآن الكريم على لسان عزيز مصر ، وليس في الآية ما يدل
على تقرير الله تعالى وتوكيده لهذه الجملة ولكن حكاه الله تعالى عنه .
هههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
دحوووم شنو الي خلك تسئل
هذا حقيقة مقوله أن كيدهن عظيم