علمتني الحياه أن أتلقى
كل ألوانها رضا و قبولا ..
ورأيت الرضا يخفف أثقالى
ويلقي على المآسي سدولا ..
والذي ألهم الرضا لا تراه
أبد الدهر حاسدا أو عذولا ..
أنا راض بكل ما كتب الله
ومزج إليه حمدا جزيلا ..
أنا راض بكل صنف من الناس
لئيما ألفيته أو نبيلا ..
لست أخشى من اللئيم أذاه
لا، ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أرضى
من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان
فكن للضيف مؤنسا أو ثقيلا ..
ضل من يحسب الرضا عن هوان
أو يراه على النفاق دليلا ..
فالرضا نعمه من الله لم يسعد
بها في العباد إلا القليلا
والرضا إيه البراءه والإيمان
بالله ناصرا ووكيلا
محمد مصطفى حمام
|