عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2010, 11:39 PM   #3
Silver Lion
الأسد الفضي
| إداري سابق |


الصورة الرمزية Silver Lion
Silver Lion غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 283
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 أخر زيارة : 06-08-2013 (10:02 PM)
 المشاركات : 1,335 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



آنا أرى بأن الفتوى تؤخذ من هيئة كبار العلماء و من يجد في نفسه رأي أو إجتهاد فالواجب عليه عرض فتواهـ و إجتهادهـ على هيئة كبار العلماء و يتم دراسة عرضه و أدلته و من ثم تصدر فتوى رسمية بإجماع من هيئة كبار العلماء ..

فترك الحبل على الغارب جعل الجميع يفتي .. وكأن أمر الفتوى بالأمر اليسير .. فنجد الجميع تصدى لأمر الفتوى ..
وكثرت برامج الإفتاء على الشاشه .. فحتى بعض الدعاهـ هداهم الله خاض غمار الإفتاء مجتهدا ,,
والنتيجه ظهرت في الفترهـ الحاليه من أنواع الفتاوى الغريبة العجيبة !!


علما أن هناك شروطا يجب توفرها في المفتي ومنها :

شروط المفتي : الذي يفتي في مسألة إذا سئل عنها يشترط بعضهم شروطا ثقيلة، يشترطون أن يكون عالما بالقرآن، عالما بناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه ، ومكيه ومدنيه ، وعامه وخاصه ، ومنطوقه وملفوظه إلى آخر ذلك .
وكذلك يقولون في السنة ، وهذا شرط الفقيه ، والصحيح أنه يشترط للمفتي الذي يفتي في الفتاوى العامة أن يكون عالما بالفقه ؛ أصوله وفروعه ، عالما بالفقه وعالما بأصول الفقه ، وأن يكون عالما بالخلافات ، ولو في مذهب خاص ، إذا كان مثلا من أهل المذهب الحنبلي ؛ فيعرف الروايات التي اختلفت عن الإمام أحمد يعرف كم في المسألة من قول ، فيختار منها ما يترجح له .


يشترط : أن يكون كامل الآلة في الاجتهاد، يعني: سمعه وبصره وعقله وذكاؤه وفهمه وقدرته، وتمكنه من معرفة الكتب ومعرفة دلالاتها .

يشترط : أن يكون عالمًا بما يحتاج إليه في استنباط الأحكام ؛ لأن هناك من يأخذ الأحكام من الأدلة وتكون الأدلة مجملة فيستنبط منها؛ فيقول : في هذه الآية دليل على كذا ودليل على كذا ، وفائدة كذا وكذا ، تجده مثلا إذا شرح الحديث يقول : فيه دليل على كذا ، وفيه دليل على كذا ، وفيه دليل على كذا .

هذا هو الاستنباط ، وإنما يستنبط ذلك أهل الذكاء وأهل الفهم، يشترط أن يكون قادرا ، عالما بالوسائل ، الوسائل العلمية: النحو واللغة ؛ وذلك لأن بفهمهما يتمكن من فهم الأحاديث ومن فهم الآيات .


يشترط إذا كان يحتاج إلى الأسانيد أن يكون عارفا برجال الأحاديث ، برجال الأحاديث الذين قولهم لا يقبل ، يشترط أن يكون عالما بتفاسير الآيات ؛ بالأخص الآية التي يريد أن يستدل بها ، عنده قدرة على معرفة مدلولها .
الآيات الواردة في الأحكام والأخبار والأحاديث الواردة في الأحكام ؛ فإذا كان عالما بذلك كله ، فإنه يكون قد بلغ رتبة الفتيا ، فيتصدر للفتيا ، ثم نعرف أن هذا لا يلزم في كل مسألة ، فلو أن إنسانا بحث مسألة وتعمق فيها ، وعرف الاجتهادات التي فيها جاز له أن يفتي فيها، ولو لم يعرف بقية المسائل؛ فأنت مثلا لو بحثت مسألة الجهر بالتسمية، وقرأتها في كتب الحديث وفي كتب الفقه ، في كتب الحنابلة وفي كتب الشافعية ، وخرجت منها بقول فإنك تفتي بذلك القول ، ولو أنك ما بحثت في بقية المسائل .


اقتباس:
واستغرب من بعض التيارات الإسلامية في نزوعها لتبرير أخطاء بعض المشائخ مهما كانت واضحة لأنهم من "محبيه"!، وقال: لو أن الشيخ يوسف القرضاوي أخطأ وصافح امرأة أجنبية لشنوا عليه حملة، بينما لو فعل ذلك على سبيل المثال الشيخ سلمان العودة، أو الشيخ محمد النجيمي، أو الشيخ عائض القرني، لقالوا: مصلحة عامة، والدنيا تغيرت!.
اقتباس:
وأكد أنه لا ينتقد القرني والنجيمي كأشخاص، بل إنه ينتقد أفعالهما وما يحز في نفسه

آنا مع الشيخ الكلباني فلقد رفع البعض قدر بعض المشايخ و الدعاهـ هداهم الله و سدد خطاهم فوق النقد و المراجعه في أقوالهم و أفعالهم و تم تنزيههم عن الخطأ .. فنحن عندما ننتقد فتوى أو تصرف صدر من أحد المشايخ أو الدعاهـ فنحن لا ننتقد الشخص لذاتهـ و إنما ننتقد قوله و فعله .. فإن أثبت ما ذهب إليه بالدليل الشرعي فالحق نتبع .. و إذا كان مجتهدا مخطأَ فيعود عن فتواهـ و يعتذر .. والله ولي التوفيق ..

في النهاية أكتفي بقول
الامام مالك (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر) واشار إلى قبر النبي

دمت بود


 


رد مع اقتباس