عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:43 PM   #14
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي










(فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
)
هنا الأمل .. هنا الأمان .. هنا العطاء
هنا الرحمة ،،
هنا السؤال المملوء بكل
عطف .. هنا النداء لحسن الظن ،،

(فما
ظنكم برب العالمين)
على قدر (ظنونك) يكون
تيسير (أمورك)
/ عقيل
الشمري

( فما ظنكم برب العالمين
)
يقول ابن مسعود: قسماً بالله ما ظن أحد
بالله ظناً إلا أعطاه الله ما يظن ...
وذلك لأن الفضل كله بيد الله
/
نايف الفيصل

( فما ظنكم بربّ
العالمين )
الثقة بالله شقت لموسى
البحروبردت النار على إبراهيم
هذه الثقة
بالله لا يذوق حلاوتها إلا من عرف !
/
حميد تركي الضاري


(فما ظنكم برب
العالمين)
غسلنا أيدينا من البشر
وخذلانهم وعلقنا أملنا بك فأنت وحدك إن قلنا حسبنا الله كانت قوة الكون
معنا

(فما ظنكم برب
العالمين)
حُسن الظن بالله وإنتظار الفرج
من أجلّ العبادات ،
من حفظ يونس في بطن
الحوت لن يعجزه حفظك وتدبير أمرك.


(فما
ظنكم برب العالمين)
هو الذي إن خذلنا
وصدمنا الجميع لن يخذلنا
وهو إن كسر
قلوبنا الجميع يكسرها بل ويجبر عطبها ويطيب خاطرها !
/
مها العنزي

(فما ظنكم برب العالمين
)
يقبل التائب ، يشفي المريض ، يحفظ
الغائب ، يرفع البلاء ،
يُتم النعماء ،
يصلح الحال ، يجمع الشمل .


حصاد
التدبر

تختفي مريم فتلد من غير
زوج،
فتهتمّ وتغتمّ،
تترقب الفضيحة،
مستقبل قاتم يلوح أمامها،
فإذا
الذي أصابها هو طريق عزها ..
(وجعلنا ابن
مريم وأمه آية)

- محمد
العريفي
-----

تعلم أن ما أصابك من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً
لك
لذلك إطمئن فأنت في عين الله
الحفيظ..
وقل بقلبك قبل
لسانك
( فوضت أمري الى
الله)

لما قال يعقوب : ( وأخاف أن
يأكله الذئب )
اختفى يوسف ، وأصيب هو
بالعمى ..
وحين قال : ( وأفوض أمري إلى
الله )
عاد له يوسف و بصره
!
اللهم اني فوضت امري
إليك


يَقول إبن القيّم
:
[ لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل ، وهو (
واثق بالله ) لأزاله ]
اللهم زدنا ثقٌة
وحَسن الظن بٌك


قال أحد السلف
:
إني أدعو الله في حاجة
..
فإذا أعطاني إياها .. فرحتُ ( مرة ) ،
و إذا لم يعطيني إياها .. !
فرحتُ ( عشر
مرات )
لأن الأولى " إختياري
"
والثانية " اختيار الله " علام
الغيوب
- جميلة هي الثقة بـ رب العباد
-
{ والله يعلم وأنتم لا تعلمون
}
إجابة كافية شافية لـ " لماذا يحدث ذلك
لي ؟ "


خروج بعض الناس من حياتك
`
" رحمه من الله "
لا تدركها إلا مع الوقت
الأعوام
تغير الكثير ،
إنها تُبدل تضاريس الجبال
فـكيف لا تبدل شخصيات البشر !
لا تهتم
كثير ..
أي شي في هذه الدنيا ، لن يدوم
!
هي لَم تُسمى [ دارالفناء ]
عبثاً


إذ علمنا كيف نغرق في
الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج
فـأستقبلوا الأقدار بـالحمد لله
الحمد
لله على كل حال `










 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس