ومن فى الهوى يدرى عن ما يجرى فى شراينى
وليلاً وحدى أسهرهُ أبحث عن عيناكَ تُنجينى
وبدراً وسط السماء يأتى لنافذتى بالهمس يُناجينى
ونجوماً على جوانِبهُ كدُر العقد على جيدى يحتوينى
واعلم أننى فى الهوى جسداً ذاد العشق يكوينى
واننى بالحُبِ أمرض وبعد الموتِ ذاك الحُب يُحيينى
|