.
.
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
للشتآء حضورٍ آخر .. ابتداءٍ من عذوبه بياضه ، وصولاً الى قساوة برودته .. وانتهاءٍ
بـ/ رحيلة القاسٍ
نص جميل .. أخذني من تصوير الحرف الى صورٍ مرئيه ، وكأني بـ فيلم سينمائي يصور
لي الفصول شيئاً ف شيئاً !
كما أنه استحق وقفة خاصة لـ ما بين السطور والآه المتمرده على البقاء بينهآ ،
( سلم يداك وفكرك على ماجزل )
إليك :
قريت نصٍ هيض القلب خافيه !
... ... ... ... وأجبر شعوري ينزف اليوم دمه ،
يامرحبا باللي : جريحه محانيه ،
... ... ... ... عز الله إنـي لأجلكم : مستهمــه
ليل السمر يحلا ليا حل باديـه !
... ... ... ... لكن على آخرته : يجيب المطمه
ذكرى وجرح وشيٍ يهٌول راعيه
... ... ... ... ماغير يمسح دمع عينه بـ/كمه !
واكثر وجع لاصارت الناس ترثيـه
... ... ... ... والبعض الآخر لالمحهآ ينمــه
لاشك بأنه ماتخير تمآديــه !
... ... ... ... فالحب واللي حب ماهو بـ/يمه
بعض البشر يمسك بكوبه يدفيه
... ... ... ... والبعض الآخر ينتظر من يلمه !
والبعض يلبس فروهٍ له تكفيه
... ... ... ... والبعض شاف الجو قمه بقمه ،
والي تهنى مسكت يدين راعيه !
... ... ... ... والي يدفي روحه بملء فمـه ـ
الكل منهم له طريقه تدفيــه ،
... ... ... ... طقوسهم وواجد وذا الناس جمه
اما انت طعني صاحبك لاتناديه
... ... ... ... هالخطوه هذي في نظرنا مهمه !
قله عسى الله في بعادك يهنيـه
... ... ... ... لو كان قلبك صالي الشوق عمه ،
قو الكرامه تب تبعثر تجافيه !
... ... ... ... وان مارجع ، فأنساه في قو همه !
وصلي على اللي بالبشر من يساويه
... ... ... ... محمد اللي مات والدين تمــه ،،،
اعذر قصوري .. أرتجالية ماتساوي نظمك أعلاه
تمرد الشعر ولاقوينا نرده
دمت بود