عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2012, 05:27 PM   #4
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعـ الناس ـز مشاهدة المشاركة

أخي العزيز .. أبو أسامة
قد تكون الكاتبة "أخفقت" في تقديم إجابات واضحة ينتظرها البعض ..
ولكن قد تكون "وُفقت" في تقديم بعض التوضيح الذي ينتظره البعض الآخر ..
وما تقل أهميته عندنا قد تكون له أهمية قصوى عند الآخرين ..
فالكاتبة اجتهدت بما لديها من رؤى وخبرة في مجالها كأخصائية اجتماعية
كما يجتهد غيرها في طرح الدراسات والمفاهيم كلٌ حسب جهده وخبرته
ونظرته وما علينا إلا أن نقطف ثمار ما يناسبنا منه ونغض الطرف عن
مالا يناسبنا ..
فما المجتهد إلا كالغطاس, كلٌ يأخذ من البحر حسب إمكانية غطسه ..
وإضافتك الطيبة والنابعة من الحديث الشريف والقرآن الكريم التي تفضلت
بذكرها لاشك أنها أقوى وأدل وأثبت من كل الرؤى ووجهات النظر النابعة
من عقول البشر ..
فمثلك لا نستغني عن ملاحظاته وتعقيباته وإضافاته التي نتزود بها وتضيء
لنا دوماً عتمة الأفكار والمفاهيم ..
بارك الله فيك ونفعنا بفكرك النير ..
تقبل مني أطيب التحايا وفائق التقدير ..



أكيد أخي ( أبو ذياب ) أن ما أضفته صحيحاً .. لكنني فضلت النظر إلى ما ذكرته الدكتورة من منظور شخصي وليس من منظور علمي... فكثيراً من أهل الاختصاص ، وخاصة أصحاب الاختصاصات الإنسانية بصفة عامة ( علم نفس - اجتماع ونحوها )
قد ينطلقون من مفاهيم وقواعد أساسية بحسب ما هو راسخ لديهم من دراساتهم ... لكنهم - من وجهة نظري - لا يدركون الفوارق الاجتماعية بين الشعوب ، أو لا يهتمون بذلك ... فتأتي حلولهم غارقة في محيط مائج من الفلسفة والمفاهيم العلمية الاجتهادية - في الأصل - قد تركز على محتمع بخصائصه دون آخر وفق عقلية ذلك الكاتب وبيئته ودينه ..

ومع ذلك لا أدعي أن الكاتبة ( أخفقت ) وإنما وجدتُ في طرحها أنه يصدق أكثر على المجتمعات الغربية ، ويقل ذلك في مجتمعاتنا المسلمة التي تخضع لقيم ومبادئ مستقاة من شرعنا الحكيم ، هي التي ترسم الطريق وتمهده لكل العلاقات ما بين الزوج والزوجة ، قبل ارتباطهما وبعده ، وكذلك ما يخص أقاربهما وكل أواصر الرحم بصفة عامة .. وما يجب لكل طرف على الآخر عقيدة وديناً ، قبل أن تخضع لمفاهيم وقواعد وفلسفات وتصورات نفسية واجتماعية
...

والله أعلم ...


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس