لماذا نسخط ولا نستشعر ؟؟؟؟
\
اليـــــــوم إبي اتكلم في موضوع عـدم إستشعار (النعمـة)
إصبح الكل يتذمـرويشكـــي ... تسمعـه يقول: " تعبـان"
"مـالي حظ في إلدنيـاء "
ونقول إين الرضــاء ...!؟
والجميـع هنا غافـل عن نعم الله عليــــــنا
لديـك إعضم نعمــــه إلا وهي ( الاســـلام )
لديـك نعمــة ( الامــآن ) ، غيـرك( خائـف)
لديــك ( الصحـه ) ، غيـرك( مريــض)
لديــــك (الإهــــل ) ، غيـرك ( يتيـــــم )
قال تعالـى: ( ولقد خلقنـا الانسـان في كبد )
إن تعيش في تعــــب وشقــاء امر مسلـــم بـه ،،،
ولكـــن :
قال تعالـى : ( وإما بنعمـة ربك فحدث )
الانسـان يبلا ء في نفسـه وماله وولـــده ،،،
ولكـن هو إختبــــار من الله ...
عن النبــي (صلى الله عليه وسلم) قال :"عجبـاً لاإمر المومن
كلـه خيـر إن اصابته مصيبـة.ضـراء صبـر وكان لـه خيـر
وإن اصـابته سـراء شكر.فكـــــان خيـراً له "
حيــــاتنا كلها سعـاده في سعــاده ولكن من يتدبـر .....!؟
الرضـاء هو بحد ذاته نعمـة الكل متجـاهلها ...
الرضـاء هو إعلى مرإتـب الصبـــر ..
كما إخبـرنا الرسول ( صلى الله علية وسلم ) سبب من اسباب السعـــادة
يُعدّ الرضا من أسباب سعادة المؤمن وطمأنينته في الدنيا وفي الآخرة، وأن السخط سبب الشقاء في الدنيا والخسارة في الاخـره ...
قال رسول الله ( صلى الله علية وسلم )
"مِن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له "
يقول علماء النفس إن اكثـر الهمـوم ، والضغـوط النفسيـة
سببهـا عدم الرضاء ...
(الرضا بقضاء الله وقدره غنى للنفس وسعاده فى الدنيا )
لكم إحتـــــرإمي وتقــــديري ...
قلم: ( وجـــــودي له مكـانة )
|