عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:56 PM   #23
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




أحد ملوك الهند سأل وزيره أن ينقش
على خاتم له جملة إذا قرأها وهو حزين فرح وإن قرأها وهو سعيد حزن
فنقش الوزير
على الخاتم

"هذا الوقت سوف يمضي"


{ قَالَ كَذَلِكَ
قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّن }

علينا ألا
نفكر في صعوبة ظروفنا ؛
بل في قوة الرب الذي ندعوه .




{
فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }

إشارة إلى كل محزون ومغموم
..

عليك باتباع هدى الله، فثم الأمان وذهاب الأحزان
..



( وحرّمنا عليه المراضع )
تشبث بالأمل حتى ولو حيل بينك وبين أشياء ضرورية في حياتك،
ربما
حرمت من مراضع أحلامك، لترتقي لأمها !!-



كم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء
وكم يربح ويسعد من فتح له باب
الدعاء ومناجاة مولاه الذي يحب الملحين في الدعاء.
القرطبي


إذا
انتظر الإنسان الفرج
أثيب على ذلك الإنتظار
لأن انتظار الفرج حسن ظن بالله
وحسن الظن بالله
عمل صالح يثاب عليه الإنسان
ابن
عثيمين






بطن الحوت لم تصهر
يونس

والنار الحارقه لم
تُؤذِ إبراهيم

والموج
الهادر لم يُغرق موسى

سيُغيّرالله لك قوانين الكون إذا صدقت في
التوكل عليه




يقول ابن القيم :
(إذا طال عليك البلاء مع
إستمرارك بالدعاء فأعلم أن الله لن يريد إجابة دعوتك
فقط بل يُريد أن يعطيك
فوقها عطايا لم تطلبها أنت)










لا تحطمك التوافه كم من مهموم سبب
همه أمر حقير تافه لا يذكر !! .​




















انظر إلى المنافقين ، ما أسقط
هممهم ،وما أبرد عزائمهم . هذه أقوالهم :​




















( لا تنفروا في الحر ) ( ائذن لي
ولا تفتني )( بيوتنا عورة )(نخشى أن تصيبنا دآئرة ما وعدنا الله ورسوله إلا
غرورا).​




















يا لخيبة هذه المعاطس يا لتعاسة
هذه النفوس .​





















​
















هم أحدهم ومبلغ علمه : دابته
وثوبه ونعله ومأدبته ، وانظر لقطاع هائل من الناس تراهم صباح مساء سبب همومهم خلاف
مع الزوجة ، أو الابن ، أو القريب ، أو سماع كلمة نابية ، أو موقف تافه . هذه مصائب
هؤلاء البشر ، ليس عندهم من المقاصد العليا ما يشغلهم ، ليس عندهم من الاهتمامات
الجليلة ما يملأ وقتهم ،​












وقد قالوا : إذا خرج الماء من
الإناء ملأه الهواء​





















​
















فكر في الأمر الذي تهتم له وتغتم
، هل يستحق هذا الجهد وهذا العناء ، لأنك أعطيته من عقلك ولحمك ودمك وراحتك ووقتك ،
وهذا غبن في الصفقة ، وخسارة هائلة ثمنها بخس ، وعلماء النفس يقولون : اجعل لكل شيء
حدا معقولا ، وأصدق من هذا قوله تعالى : ( قد جعل الله لكل شيء قدرا ) فأعط القضية
حجمها ووزنها وقدرها وإياك والظلم والغلو . هؤلاء الصحابة الأبرار همهم تحت الشجرة
الوفاء بالبيعة فنالوا رضوان الله ، ورجل معهم أهمه جمله حتى فاته البيع فكان جزاءه
الحرمان والمقت , فاطرح التوافه والاشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك وعدت
فرحا مسرورا .​













​
















إن كنت تريد السعادة فارض بصورتك
التي ركبك الله فيها ، وارض بوضعك الأسري ، وصوتك ، ومستوى فهمك ، ودخلك ، بل إن
بعض المربين الزهاد يذهبون إلى أبعد من ذلك فيقولون لك : ارض بأقل مما أنت فيه ودون
ما أنت عليه . هاك قائمة رائعة مليئة باللامعين الذين بخسوا حظوظهم الدنيوية : عطاء
بن رباح عالم الدنيا في عهده ، مولى أسود أفطس أشل مفلفل الشعر . الأحنف بن قيس ،
حليم العرب قاطبة ، نحيف الجسم ، أحدب الظهر ، أحنى الساقين ، ضعيف البنية . الأعمش
محدث الدنيا ، من الموالي ، ضعيف البصر ، فقير ذات اليد ، ممزق الثياب ، رث الهيئة
والمنزل . بل الأنبياء الكرام صلوات الله وسلامه عليهم ، كل منهم رعى الغنم ، وكان
داود حدادا ، وزكريا نجارا ، وإدريس خياطا ، وهم صفوة الناس وخير البشر . إذا
فقيمتك مواهبك ، وعملك الصالح ، ونفعك ، وخلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال
أو عيال ، وارض بقسمة الله ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
)​













​
















ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات
والأرض إن جمعت في هذه الدار أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو بخست حقا أو ذقت ظلما
فذكر نفسك بالنعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة وعملت لهذا المصير ، تحولت خسائرك
إلى أرباح ، وبلاياك إلى عطايا . إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير
وأبقى ، وإن أحمق هذه الخليقة هم الذين يرون أن هذه الدنيا هي قرارهم ودارهم ومنتهى
أمانيهم ، فتجدهم أجزع الناس عند المصائب ، وأندهم عند الحوادث ، لأنهم لا يرون إلا
حياتهم الزهيدة الحقيرة ، لا ينظرون إلا إلى هذه الفانية ، لا يتفكرون في غيرها ولا
يعملون لسواها ، فلا يريدون أن يعكر لهم سرورهم ولا يكدر عليهم فرحهم ، ولو أنهم
خلعوا حجاب الران عن قلوبهم ، وغطاء الجهل عن عيونهم لحدثوا أنفسهم بدار الخلد
ونعيمها ودورها وقصورها ، ولسمعوا وأنصتوا لخطاب الوحي في وصفها ، إنها والله الدار
التي تستحق الاهتمام والكد والجهد .​












​




















من كتاب لا تحزن للشيخ عائض
القرنى














 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس