عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:59 PM   #25
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




( وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ
)






اذن لا تحزن​






















الخير سيأتيك ولو قالوا " مستحيل
"​




















إن أراد الله أن يأتي سيأتي رغم
كل العقبات التي يضعها البشر .​





















​
















( وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا
رَادَّ لِفَضْلِهِ )​












كن نفساً هادئة ولاتنشغل بحسد
الحساد !!/​




















عايض المطيري​





















​
















( وإن يُردك بخير فلا راد لفضله
.. )​












لا يقدر أحد أن يرد فضل الله عليك
،​




















فما كان لك سوف يصلك على ضعفك ،
وما لم يكن لك لن تصل إليه بقوتك !!​




















/ عايض المطيري​




















​
















"وإن يُردك بخير فلا رادّ
لفضله"​












عطاؤه ، سبحانه ، قد يأتيك دون
اختيار منك أو سؤال ، فكيف إذا دعوتَه عن يقين ؟​




















"فماظنكم برب
العالمين"​




















/ أ.د. ناصر العمر​




















​
















لا تخف على رزقك وربك
يقول:​












" وإن يُردك بخيرٍ فلا رادَّ
لفضله "​




















/ حجاج العجمي​




















​
















من عرف الناس
استراح​












قال تعالى (وإن يمسسك الله بضر
فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلارادّ لفضله..)​




















آية تقطع التعلّق
بالناس​




















/نايف الفيصل​




















​
















(وإن يُردك بخير فلا رادَّ لفضله
)​












آية ... تدفعك حين تشعر أن هناك
من يمنعك *​




















/ نوال عيد
​





















من أعداء السرور ضيق الأفق ،
وضحالة النظرة ، والاهتمام بالنفس فحسب ، ونسيان العالم وما فيه ، والله قد وصف
أعداءه بأنهم أهمتهم أنفسهم ، فكأن هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم ، فلا
يفكرون في غيرهم ، ولا يعيشون لسواهم ، ولا يهتمون للآخرين . إن علي وعليك أن
نتشاغل عن أنفسنا أحيانا ، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى جراحنا وغمومنا وأحزاننا
، فنكسب أمرين : إسعاد أنفسنا ، وإسعاد الآخرين.​




















​





















من الأصول في دراسة السرور : أن
تعطي الحياة قيمتها ، وأن تنزلها منزلتها ، فهي لهو ، ولا تستحق منك إلا الإعراض
والصدود ، لأنها أم الهجر ومرضعة الفجائع ، وجالبة الكوارث ، فمن هذه صفتها كيف
يهتم بها ، ويحزن على ما فات منها. صفوها كدر ، وبرقها خلب ، ومواعيدها سراب بقيعة
، مولودها مفقود ، وسيدها محسود ، ومنعمها مهدد ، وعاشقها مقتول بسيف غدرها
.​




















​





















الحقيقة التي لا ريب فيها أنك لا
تستطيع أن تنزع من حياتك كل آثار الحزن ، لأن الحياة خلقت هكذا ( لقد خلقنا الإنسان
في كبد ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه )( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) ،
ولكن المقصود أن تخفف من حزنك وهمك وغمك ، أما قطع الحزن بالكلية فهذا في جنات
النعيم ؛ ولذلك يقول المنعمون في الجنة : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) . وهذا
دليل على أنه لم يذهب عنه إلا هناك ، كما أن كل الغل لا يذهب إلا في الجنة ، (
ونزعنا ما في صدورهم من غل )، فمن عرف حالة الدنيا وصفتها ، عذرها على صدودها
وجفائها وغدرها ، وعلم ان هذا طبعها وخلقها ووصفها .​




















​





















لا تحزن : إن كنت فقيرا فغيرك
محبوس في دين ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل ، فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من
آلام فالآخرون يرقدون على الأسرة البيضاء ومنذ سنوات ، وإن فقدت ولدا فسواك فقد
عددا من الأولاد في حادث واحد .​




















​





















ضبط العواطف تتأجج العواطف وتعصف
المشاعر عند سببين : عند الفرحة الغامرة ، والمصيبة الداهمة ، وفي الحديث : (( إني
نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة ، وصوت عند مصيبة )) (لكيلا تأسوا على
ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) ولذلك قال : (( إنما الصبر عند الصدمة الأولى )) .
فمن ملك مشاعره عند الحدث الجاثم وعند الفرح الغامر ، استحق مرتبة الثبات ومنزلة
الرسوخ ، ونال سعادة الراحة ، ولذة الانتصار على النفس ، والله جل في علاه وصف
الإنسان بأنه فرح فخور ، وإذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا ، إلا المصلين .
فهم على وسطية في الفرح والجزع ، يشكرون في الرخاء ، ويصبرون في البلاء
.​




















​





















إن العواطف الهائجة تتعب صاحبها
أيما تعب ، وتضنيه وتؤلمه وتؤرقه ، فإذا غضب احتد وأزبد ، وأرعد وتوعد ، وثارت
مكامن نفسه ، والتهبت حشاشته ، فيتجاوز العدل ، وإن فرح طرب وطاش ، ونسي نفسه في
غمرة السرور وتعدى قدره ، وإذا هجر أحدا ذمه ، ونسي محاسنه ، وطمس فضائله ، وإذا
أحب آخر خلع عليه أوسمة التبجيل ، وأوصله إلى ذورة الكمال . وفي الأثر : (( أحبب
حبيبك هونا ما ، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما ، فعسى أن يكون
حبيبك يوما ما )) . وفي الحديث : (( وأسألك العدل في الغضب والرضا ))
.​





















​





















فمن ملك عاطفته وحكم عقله ، ووزن
الأشياء وجعل لكل شيء قدرا ، أبصر الحق ، وعرف الرشد ، ووقع على الحقيقة ، ( لقد
أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط
)​




















​





















دع القلق لا تحزن ، فإن ربك يقول
: ( ألم نشرح لك صدرك ) : وهذا عام لكل من حمل الحق وأبصر النور ، وسلك الهدى
.(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله
) إذا فهناك حق يشرح الصدور ، وباطل يقسيها .(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره
للإسلام) فهذا الدين غاية لا يصل إليها إلا المسدد .​





















​





















من كتاب لا تحزن للشيخ عائض
القرنى














 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس