عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2018, 06:28 PM   #6
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هـــــــذه الـــــــــــرسالة الــــــــــــــــــــى





نعم والله اصبحنا من أهل الدنيا
انظروا لحالنا وستدركون مااعني!!

ملاحقة لتلك المسلسلات والأفلام,,سماع لمزامير الشيطان,,

التي والله مامحقت البركه من اوقاتنا الا بسبب معاصينا بل مجاهرتنا بالمعاصي

الم يحذرنا الله من سماع الغناء

ونحن نجاهر ليلآ ونهارآ


قنوات التلفزيون اغلبها بل كلها تفتح وتقفل وتبث بالموسيقى

المسلسل والفلم يصاحبه تلك النغمات المتصله من انواع الموسيقى!!

الفيديو كليب والأغاني حدث ولا حرج!!

حتى الأعلانات اصبحت شرآ ووبالآ!!



بيوتنا اصبحت مرتعآ خصبآ للشياطين,

تلفتي حولك وانظري كم هي احوالنا الأن تغيرت

البيوت اصبحت موحشه والعياذ

بالله بسبب تلك المعاصي والذنوب التي نقترفها وللأسف اننا اعتدنا عليها,,

واصبح الأمر هين وعادي

((تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم))

نعاني من ضيق الوقت,,ونشكو بنفس الوقت من الفراغ!!

والله انه لتناقض غريب فعلآ!!



بسبب هذه الرفاهيه التي نعيشها اليوم نجد ان كثير منا

ابتعدن عن العباده بمفهومها الشامل التي يجب على المسلمة

الأ لتزام به وجعله محور حياتها,,


فمن بقيت في المنزل وجدت من الملهيات مايشغل وقتها الثمين,,

ومع ذلك تشكو من الأنشغال الدائم,,

فالهاتف امامها,,والتلفاز عن يمينها

والمجلات والجرائد بين يديها



فمع هذه الملهيات بالله عليكم من أين يأتيها الفراغ للذكر او لعبادة الله


!!


هل تدركين وتعرفين وتقدرين تلك الحاسة العظيمه التي انعم الله بها عليكِانها



نعمة واحده من نعمه المتعدده استعنت بها على معصيته

نعمة واحده حملت أوزارآ وذنوب ستنطق بها يوم الحساب



افلا نتدبر افلا نتوب افلا نرجع

للأسف والله اخشى ان نكون من هذه النوعيه!

قيل للسفيه: بددت مالك و أضعت عيالك.. قال:" كيفي"..!


هذا هو الرد الذي نحصل عليه من معظم الناس عند إسداء النصح
،
أو التنبيه لخطأ أو عيب، بل و الأغلب يلقي عليك باللوم،

و يسارع بتفنيد النصيحة بتعداد عيوبك و سلبياتك، ليقول لك في النهاية منتصرا :


حتى أنت ..! أو: "شوف عمرك أول"،


أو يعرض عنك معلنا حريته فيما يفعل و أنه لا شأن لك به،

مما يجعل الكثير من الناس يحجم عن إسداء النصح للآخرين

خوفا من تقريعهم و " لسانهم" و خوفا من اتهامهم له أو انتقاصهم من خُلُقه،


مما أدى لانتشار الافات و تفلت السلوكيات بلا رقيب و لا حسيب،

و كل يلقي باللوم على الزمن أو على تغير الاحوال و يترحم على أيام "أول"،

و يكيل التهم لكل شيء ابتداء من الشباب و الفتيات

مرورا بالمجتمع ووسائل الاعلام !!


وياللأسف!! لقد تحقق ماأراده الأعداء منا ..

تحقق على يد أبناء جلدتنا.. الذين يدينون بديننا ويتكلمون بلغتنا !



أبناء جلدتنا الغافلين المستهترين اللاهين عن

المكائد والمؤامرات التي تحاك من حولهم!!

تلك المكائد التي صرفت الشباب عن الطاعة

والدعوة إلى ملاعب الكرة والمراقص وأماكن اللهو..


والتي صرفت الفتاة للأزياء والحلي والعري والتبرج والسفور والخلاعة.

إن شبابنا وشاباتنا - إلا من عصم الله - يعيشون اليوم

مع الفضائيات في محنة عصيبة.. ولكنهم لم يكرهوا عليها .. بل هم

من رغبوا فيها وفتحوا بيوتهم لها وتشبثوا بأذيالها.!!


وماأشبه إنجذابهم لهذه الفضائيات بحال

الفراش الذي يتساقط في

النار لاعتقاده النفع في النار المحرقة..

ولكن الفرق أن هؤلاء الشباب والشابات ليسوا على غفلة

بخطر تلك الفضائيات.. بل والله على علم ودراية..


ولكن أسكرتهم وأعمتهم الشهوة.. وجعلتهم يتسمرون أمام ماتتقيأ به

هذه الفضائيات في وجوههم صباحا ومساء وهم يتابعون وكأنهم مسحورون...

{ فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }


وماذا بعد اخواتي أفابعد هذا الكلام كلام أو تفكير

والله لو أن كل فرد تبصر بنفسه و عيوبها فأصلحها ،


و انتبه انتباه المشفق للآخرين و حاول

اصلاحهم و ردهم لجادة الصواب، و تحمل ردة فعلهم

مهما كانت،، و تحمل ما ينصحه به

الاخرون بسعة صدر و طيب خاطر و نظر ووعى، لعل ما يقولونه حقا،

لتخلصنا من الكثير من السلوكيات المتردية

ولأصلحنا الكثير من الخلل، ولأطعنا خالقنا ومولانا حين أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ووالله لقد صدق ابن القيم - رحمه الله -

حينما قال في أهل الغناء:


تلي الكتاب فأطرقوا خيفة

لكنه إطراق ساه لاهي

وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا

والله مارقصوا لأجل الله


ذهبت الأخلاق والله

نعم ذهبت الأخلاق .. من غير رجعة..


ذهبت حينما تجرأوا على الله وعصوا أمره..

وحينما استحكمت فيهم عبادة الهوى والشهوات.

. ذهبت حينما انقادوا للشيطان عليه لعائن الله تترى!!

ذهبت حينما رضوا أن يبيعوا جنة عرضها السموات


والأرض بساعة لهو يرضون بها هواهم..

ساعة لهو تتمرغ فيها قلوبهم بوجل الأغاني الماجنة والأفلام الساقطه



والأن في نهاية هذا التحقيق الذي اعددته لكم من خلال بحث

في مواضيع شاملة ومواقع عديدة أضع لكم هذه الأشارة




لعلكم تعرفون مقصدي منها

انها دعوة للوقوف عندها ومحاسبة النفس

ودعوه لألغاء كل انواع القنوات الماجنه

قنوات الغناء المخصصه قنوات الأفلام الساقطه

قنوات ,,وقنوات كلها دمار للأخلاق وضياع للوقت ومفسدة للذنوب



وانا بالأنتظار لمن ستنضم الينا معلنة لنا اولى خطواتها وقرارتها

وهذه دعوة لكِ بالهدايه والتوفيق


 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس