عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2009, 12:20 AM   #1
Bahraini2008
| عضو مبدع |


الصورة الرمزية Bahraini2008
Bahraini2008 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 01-18-2010 (01:04 PM)
 المشاركات : 358 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
13 هل يجوز تشبية الانسان بالحيوان ؟؟!!



هل يجوز تشبية الانسان بالحيوان ؟؟!!

دعونا نقرأ الاتي :


تفسير الجلالين....... سورة البقرة

فقالوا لن يخلق ربنا خلقا اكرم عليه منا ولا اعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى ادم من اديم الارض اي وجهها بان قبض منها قبضة من جميع الوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسواه ونفخ فيه الروح فصار حيوانا حساسا بعد ان كان جمادا

فهل يجوز هذا الوصف للانسان ؟!!!

في الاسلام نرى وصف الحيوان دلاله على الاتى :


1- الحيوان هى الحياة(الدار الاخرة)
2- الحيوان كل ما هو حى(ومنها الانسان)
3- الحيوان اسم يطلق على نهر فى الاخرة

لنقرأ بعض التفاصيل ....

لم يذكر"الحيوان" فى القرآن سوى مرة واحده فقط وذهب جمهور العلماء الى ان "الحيوان" هي الحياة الأبدية التي لا موت فيها

(وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:64)

(2)
لسان العرب
'للعلامة ابن المنظور '
متن الكتاب: لسان العرب

حرف ح


الحيوانُ: اسم يقع على كل شيء حيٍّ، وسمى الله عز وجل الآخرة حَيَواناً فقال:

وإنَّ الدارَ الآخرَة لَهِيَ الحَيَوان

حرف ن

صياحَ الدِّيَكة كأَنه قال: وقت تَنَؤُّمِ العُجْم، وإِنما سمَّى

الدِّيَكة عُجْماً لأَن كل حيوان غير الإِنسان أَعْجم، ورواه غيره: تَناوُمَ

حرف د
والحَيَوانُ، محرَّكةً: جِنْسُ الحَيِّ، أصْلُهُ حَيَيانٌ.

(3)

تفسير الجلالين
'للامام جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي '
تفسير الامام جلال الدين السيوطي من اول سورة البقرة الى اخر سورة الاسراء (اما تفسير سورة الكهف الى اخر القران، فهو للامام جلال الدين المحلي)ـ


سورة النور

(والله خلق كل دابة) حيوان (من ماء) نطفة (فمنهم من يمشي على بطنه) كالحيات والهوام (ومنهم من يمشي على رجلين) كالانسان والطير (ومنهم من يمشي على اربع) كالبهائم والانعام (يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير)


سورة البقرة


فقالوا لن يخلق ربنا خلقا اكرم عليه منا ولا اعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى ادم من اديم الارض اي وجهها بان قبض منها قبضة من جميع الوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسواه ونفخ فيه الروح فصار حيوانا حساسا بعد ان كان جمادا



حتى ان ابليس ليتطاول في النار لما يرى من رحمة الله رجاء ان يشفع له، ثم يقول الله: بقيت وانا ارحم الراحمين، فيقبض قبضة فيخرج منها ما لا يحصيه غيره، فينبتهم على نهر يقال له نهر الحيوان، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، فما يلي الشمس اخضر وما يلي الظل اصفر، فينبتون كالدر مكتوب في رقابهم: الجهنميون عتقاء الرحمن لم يعملوا لله خيرا قط يقول مع التوحيد، فيمكثون في الجنة ما شاء الله وذلك الكتاب في رقابهم، ثم يقولون: يا ربنا امح عنا هذا الكتاب فيمحوه عنهم".

(4)

مختصر تفسير ابن كثير
'اختصار الصابوني '
المجلد الاول
6 - سورة الانعام
21- باب ما جاء في كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة.
51 - (باب الصلاة في مرابض (1) الغنم (2))

وقوله تعالى: {وما تسقط من ورقة الا يعلمها} اي ويعلم الحركات حتى من الجمادات، فما ظنك بالحيوانات لا سيما بالمكلفون منهم من جنهم وانسهم، كما قال تعالى: {يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور} وقال ابن ابي حاتم عن ابن عباس في قوله: {وما تسقط من ورقة الا يعلمها} قال: ما من شجرة في بر ولا بحر الا وملك موكل بها يكتب ما يسقط منها، وقوله: {ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين} قال عبد الله بن الحارث: ما في الارض من شجرة ولا مغرز ابراة الا وعليها ملك موكل ياتي الله بعلمها رطوبتها اذا رطبت ويبوستها اذا يبست.

(5)

الجامع لاحكام القران
'للامام القرطبي '
الجزء 18 من الطبعة

قوله تعالى: "خلق السماوات والارض بالحق" تقدم في غير موضع؛ اي خلقها حقا يقينا لا ريب فيه. وقيل: الباء بمعنى اللام اي خلقها للحق وهو ان يجزي الذين اساؤوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. "وصوركم فاحسن صوركم" يعني ادم عليه السلام، خلقه بيده كرامة، له؛ قاله مقاتل. الثاني: جميع الخلائق. وقد مضى معنى التصوير، وانه التخطيط والتشكيل. فان قيل: كيف احسن صورهم؟ قيل له: جعلهم احسن الحيوان كله وابهاه صورة بدليل ان الانسان لا يتمنى ان تكون صورته على خلاف ما يرى من سائر الصور. ومن حسن صورته انه خلق منتصبا غير منكب؛ كما قال عز وجل: "لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" [التين: 4] على ما ياتي بيانه ان شاء الله تعالى. "واليه المصير" اي المرجع؛ فيجازي كلا بعمله.

وعن عبدالله بن عمر قال: يا رسول الله، ااكتب ما اسمع منك من الحديث؟ قال: (نعم فاكتب، فان الله علم بالقلم). وروى مجاهد عن ابي عمر قال: خلق الله عز وجل اربعة اشياء بيده، ثم قال لسائر الحيوان: كن فكان: القلم، والعرش، وجنة عدن، وادم عليه السلام. وفيمن علمه بالقلم ثلاثة اقاويل: احدها: انه ادم عليه السلام؛ لانه اول من كتب، قاله كعب الاحبار. الثاني: انه ادريس، وهو اول من كتب. قال الضحاك. الثالث: انه ادخل كل من كتب بالقلم؛ لانه ما علم الا بتعليم الله سبحانه، وجمع بذلك نعمته عليه في خلقه، وبين نعمته عليه في تعليمه؛ استكمالا للنعمة عليه.

(6)

تفسير الجلالين
'للامام جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي '

اخرج عبد بن حميد عن مجاهد {واذا تولى سعى في الارض} قال: عمل في الارض {ويهلك الحرث} قال: نبات الارض {والنسل} نسل كل شيء من الحيوان: الناس والدواب.

(كل من عليها) الارض من الحيوان (فان) هالك وعبر بمن تغليبا للعقلاء

(قال ربنا الذي اعطى كل شيء) من الخلق (خلقه) الذي هو عليه متميز به من غيره (ثم هدى) الحيوان منه

(7)

التحرير والتنوير

-والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قدير]45[) لما كان الاعتبار بتساوي اجناس الحيوان في اصل التكوين من ماء التناسل مع الاختلاف في اول احوال تلك الاجناس في اثار الخلقة وهو حال المشي انما هو باستمرار ذل

وقد قال التفتزاني في شرح الكشاف العالم اسم لذوي العلم ولكل جنس يعلم به الخالق، يقال عالم الملك، عالم الانسان، عالم النبات يريد انه لا يطلق بالافراد الا مضافا لنوع يخصصه يقال عالم الانس عالم الحيوان، عالم النبات وليس اسما لمجموع ما سواه تعالى بحيث لايكون له اجراء فيمتنع جمعه وهذا هو تحقيق اللغة فانه لا يوجد في كلام العرب اطلاق عالم على مجموع ما سوى الله تعالى، وانما اطلقه على هذا علماء الكلام في قولهم العالم حادث فهو من المصطلحات.


 
 توقيع : Bahraini2008
لا دار للمرء بعدالموت ساكنها
إلا التي قبل الموت بانيها




رد مع اقتباس