الموضوع: " المايكـ "
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2009, 03:04 AM   #24
مـــــــلاذ
| عضو متألق |


الصورة الرمزية مـــــــلاذ
مـــــــلاذ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 10-20-2012 (12:12 AM)
 المشاركات : 1,656 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




وها هو اليوم الثاني ..


وموضوع اليوم هو: ( الاسـتغـفـــــار )

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟

هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟

هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟

هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟

إذن .. عليك بالاستغفار

قال الله تعالى في كتابه الكريم :

" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً "

وقال عز وجل :

" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
"

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق

مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب
"

وقال النبى صلى الله عليه و سلم :

" من قال حين يأوى إلى فراشه: أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم

وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر, وإن كانت

عدد ورق الشجر, وإن كانت عدد رمل العالج, وإن كانت عدد ايام الدنيا
"

لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: " وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ "

ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً،

ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ،

وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب.


( فضائل الاستغفار )

أنه طاعة لله عز وجل.

أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً.

نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً.

الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ.

دخول الجنات: وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ.

زيادة القوة بكل معانيها: وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ.

المتاع الحسن: يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً.

دفع البلاء: وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.

وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ.

العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار،

فإذا استغفروا الله غفر الله لهم.

الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.


( كفارة للمجلس )

وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس

الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.


( صيغ الاستغفار )

1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي

لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،

أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي،

فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
).

2 - أستغفر الله.

3 - رب اغفر لي.

4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).

5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).

6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي

مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
).

7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها،

فيقول:

اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني،

اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي،

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم

به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير
.


( ما هو الفرق بين الاستغفار والتوبة ؟ )

الاستغفار هو قول العبد: أستغفر الله طلبا ًللمغفرة.

والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه.

والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها,

ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله

عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد: "اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت

التواب الرحيم
" حتى يعد العاد بيده مائة مرة.

والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها, وهي الإقلاع عن

الذنب إن كان متلبسا ًبه, وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من

عمره، والندم على ما فات.

وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة.


وهكذا يكون انتهى اليوم الثاني

وإلى اللقاء غدا ًبإذن الله تعالى ..


 


رد مع اقتباس