يعطيكِ ألف عافيه أختي الفاضلة
( ام سامح )
موضوع جدير بالإهتمام وتشكري عليه
* لا صوت يعلو فوق صوت الشرع فـ طاعة ولي الأمر واجبة في غير معصية الله
قال تعالى في محكم كتابه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }} صدق الله العظيم
أمرٌ ربانيٌ واضحٌ وصريح أفبعد هذه الآية تأويل ٍ أو كثرة أقاويل ؟ ليس إلا اتباعاً لشهوات النفوس ونزواتها !!
لو نظرنا إلى حال من ادعوا الإنتصار بثوراتهم - هل من إستقرارٍ أو أمن ٍ أو طمأنينة ٍ أو راحة بال ٍ انتفعوا بها ؟ الجواب في طي المجهول حيث لا إجابة واضحة وكل ما هنالك وعودٌ مستقبليةٌ واهية وستعيش الشعوب حقبة من الزمن في فراغٍ أمني ٍ شبه معدومٍ ريثما تتم الإنتخابات ويرضى بها الجميع فكثيراً ما نشاهد أطرافاً من نفس الشعب لا يقبل بتلك النتائج الإنتخابية وهذا مما ينبيء مستقبلاً بحدوث المزيد من الثورات المتتالية حيث أن نارها لم تنطفيء بعد ومازالت النفوس في أوج إستعدادها لخوض ثوراتٍ متجددة عند أدنى سبب ولا عجب !! فقد حصل هذا الشيء بالفعل
* صحيح أن الظلم والجور والفساد يبعث في النفس ما يبعث فيها من احتقانٍ وحقدٍ وكراهيةٍ لا سيما إذا كانت من حاكمٍ غير عادل ولكن ليست الثورات والفوضى علاجاً لهذا أبداً ( الدين النصيحة ) .
* أما عن التدخل الغربي ففي نظري ليس إلى ذلك الحد المزعوم خصوصاً في أولى الثورات فلو نظرنا إلى شرارة نار الثورة التونسية وما أسبابها الفتى الذي أشعل النار في نفسه إنتحاراً ( محمد ابو عزيزي ) إحتجاجاً على تصرف أحد أو إحدى منسوبي الأمن تجاهه بالرعونة - فالمحيطين به وقتها لم يتمالكو انفسهم فقاموا بالإحتجاجات والمظاهرات إلى أن أصبحت ثورةً نصرةً لمواطنهم ، أما ما بعدها من ثوراتٍ فلا أستطيع الجزم بمنظوري أن للغرب يداً فيها أو لا ؟ أو أنها مجرّد عدوى وخوض تجربة مثلنا مثل من سبقونا
هذا ما أراه من وجهة نظري المتواضعة
لكِ تحيتي وجل تقديري .