لقد مزقنا القرآن
عندما هجره ملايين المسلمين
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن ولمنفهمه
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن وفهمناه ولمنطبق ما فهمنا
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه لكن لم نجيد تطبيقه
فكم قارئا للقرآن لم يظهر تأثير هذا القرآن على سلوكه ومظهره وتعامله
لقد مزقنا القرآن
عندما غاب عنا في تعاملنا معالناس
فكم من الناس صارت العادات والتقاليد والقربى هي الأساس في تعامله وحكمه على الناس
فكم من إنسان فضل علاقة القربى والأسرةوالقبيلة وعصبيته وصارت هي الميزان بدلا من كتاب الله
لقد مزقنا القرآن
عندما غاب عنا في تعاملا تنا المالية
فكم من الناس غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح وتسارع المعاملات
فكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج وأصبحمتهاون متساهل في حقوق وأموال الناس
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا
لقد مزقنا القرآن
عندما سجنَا القرآن في الأدراج ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان
لقد مزقنا القرآن
عندما أصبحنا نقرأه مثل : الصحف والمجلات والكتب
لقد مزقنا القرآن
عندما وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية بدلا من قوانيين القرآن
وصارت هذه القوانيين الوضعية.......هي السائدة في كل دوائرنا
وأمست دستورا للكثير من بلاد المسلمين
لقد مزقنا القرآن
عندما حصرنا القرآن في المساجد والصلاة وغاب عن حياتنا اليومية
فكم من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة
لقد مزقنا القرآن
عندما أصبحت
(( مادة القرآن )) حصة إختيارية في بعض دول المسلمين وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلا
يالله أللهم ألطف بنا
هل وصل الحال إلى هذه الدرجة
أصبح القرآن إختياريا هل أصبح دستورنا مادة غير ذات أهمية
هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان عند الله
لقد مزقنا القرآن
عندما تهاون المعلمين وتكاسلوا في تدريسه وتطبيقه
وأخيرا
مزقنا القرآن
عندما صمتنا وصمتت؟؟؟الحكومات للكثير من غلمان الغرب..
من المسلمين في السخرية من هو الأستهزاء به
والله إن أكاد أن أقسم