عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2009, 06:52 PM   #1
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : يوم أمس (10:31 PM)
 المشاركات : 10,163 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
.. ابتسامات من التاريخ ..









.. ابتسامات من التاريخ ..





وقف إعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة .. فألقى عليه قصيدة في

الثناء عليه التماسا ًللمكافأة ..

ولكن الوالي لم يعطه شيئاً ..

وسأله الوالي .. ما بال فمك معوجاً ..؟!

فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة ثنائي بالباطل على بعض الناس ..




كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة ..

فنهره الأمير أمام الناس .. وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة ..


فصلى بهم المغرب وبعد أن قرأ الفاتحة .. قرأ قوله تعالى:

( وَقَالوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى:

( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً )

فقال له الأمير يا هذا: طول ما شئت واقرأ ما شئت .. غير هاتين الآيتين ..




جاء رجل إلى الشعبي .. وكان ذو دعابة .. وقال: إني تزوجت امرأة

ووجدتها عرجاء .. فهل لي أن أردها ..؟!

فقال الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ..




وجاء رجل آخر إلى الشعبي .. وسأله: إذا أردت أن أستحمّ في نهر ..

فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ..؟!

قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ..





كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر ..

فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة .. وعندما حمله إلى البر

قال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
..

فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ..؟!

قال: أنا الحجاج الثقفى ..

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك ..





استأجر رجلا دارا ًللسكن .. وكان خشب السقف قديماً بالياً ..

فكان السقف يتفرقع كثيراً ..

فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له:

أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!

قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله ..

فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد ..




سأل مسكين أعرابيا ًأن يعطيه حاجة ..

فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أحق الناس به ..

فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم ..؟!

فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً ..





دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا .. فقال للبائع:

أريد حماراً لا بالصغير المحتقر .. ولا بالكبير المشتهر ..

إن أقللت علفه صبر .. وإن أكثرت علفه شكر ..

لا يدخل تحت البواري .. ولا يزاحم بي السواري ..

إذا خلا في الطريق تدفق .. وإذا أكثر الزحام ترفق ..

فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك ..




 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس