هذه بعض فلسفة الحياة التي تحمل في تعاريج صلبها
المتهالك بهموم الناس ومشاعرهم تجاه قضاياهم
الخاصة..صور تعبر عن نفسها بنفسها لا تبوح بمكنونها
إلا لبارئها جل في علاه..قلة من الناس يشعرون بهم
ويمدون لهم آيادٍ حانية أو يهمسون في آذانهم بكلمة
تفتت همومهم أو تشعرهم بالأمل وتقوي عزائمهم
.................................................. .................
وماذا عساني أكتب للحياة !!
عندما أقلب نظري متأملا تلك النماذج بأحوالها المختلفة
أجد حلاوة الحياة التي نعيشها لا نستحليها إلا إذا أدركنا
مرارتها في أفواه وقسمات وجوه الآخرين ..نهرول في هذه
الدنيا لا نستشعر ما نحن فيه من نعم ، فنعجز أن نكون من
الحامدين الشاكرين ..نعجز أن نكون مثل ذلك الرجل الذي
وجدوه مبتسماً وقد تهلل وجهه ولاحت بارقة الرضا من عينيه
مع أنه مبتور الساقين واليدين..فلما سألوه فيما التبسم والرضا
وأنت على ما أنت عليه ، قال أحمد الله أن ترك لي لساناً أذكره
وأحمده وأشكره به .. ما أقواه !! وما أضعفنا !! ......
( إكليل الورد ) تقبلي شكري وامتناني
|