عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2018, 08:31 PM   #1
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الضغوط النفسية عند الاطفال






( الضغوط النفسية عند الأطفال )

الضغوط النفسية من الصعب اكتشافها عند الطفل،

وغالباً ما يتم التقليل من شأنها.

أنا متوتر" ، "أنا قلق" ، هي كلمات أصبحنا نسمعها

مراراً وتكراراً


إذا لم يكن لدى البالغين مشكلة في نطق هذه الكلمات،
فمن النادر أن نسمعها من فم الطفل، لأنهم يسيئون فهم
مشاعرهم المختلفة ولكن رغم ذلك فالتوتر يمكن أن
يكون شعورًا منتشرًا يصعب فهمه.

ومع ذلك، فإن بعض الأطفال يشعرون بالقلق وهذا
الشعور هو سمة من سمات الشخصية، والتي يمكن أن
ينظر إليها في بعض الأحيان من السنوات الأولى
من حياة الطفل.

وهناك من يسمي هذا الشعور "مزاج شديد الحساسية"

لدى الأطفال لهذا السبب عادة ما تكون المخاوف أكبر
وأقوى، مما يسبب التوتر الذي غالباً
ما يتحوّل إلى قلق حقيقي.

يمكن لأي طفل أن تهتز مشاعره من خلال بعض
التغييرات في الأسرة ومحيطه، والتي لا يمكن تجنبها
في كثير من الأحيان، والتي تتخلل الحياة اليومية.

ومن هذه التغييرات:
- الانتقال من بيت إلى آخر ..
- وصول أخ صغير أو أخت صغيرة ..
- انفصال الوالدين ..
- الدخول إلى المدرسة ..
- الفترة المالية الصعبة للعائلة ..
- مرض أحد الوالدين ..
الخ ...

وعند الأطفال عادة ما تكون أول علامة للتوتّر
تغيير مفاجئ في السلوك, وقد يصبح الطفل
غاضبًا بشكل سريع أو عدواني أو على العكس

يحدث عنده تغيير مفاجئ في المواقف أو المزاج,
وقد تحدث له صعوبات التركيز: لأن قلقه يزعجه.

وعند البالغين غالباً ما تكون المعدة هي مقر القلق:

ألم في البطن وغثيان واضطرابات في الجهاز الهضمي.

بعض الأطفال يشتكون أحيانًا من الصداع والتعب.

وقد يحدث له اضطرابات النوم و
( كوابيس، خوف من السواد أو اللصوص )
أو اضطرابات في الأكل ( فقدان الشهية، أو العكس ).

وأخيرًا ، يحدث أيضًا أن الإجهاد مصحوب
بسلوكيات ارتدادية عند الأطفال مثل:
(الحاجة إلى نور للنوم، أو التبول في السرير، أو مص
الإبهام أو الرضاعة بالزجاجة ...)

ويبقى الوالدان أكثر الأشخاص ملاحظة لأي تغيير

يحدث في سلوك الطفل وعليهما التحدّث معه بهدوء
ومحاولة التخفيف من توتره وقلقه، وقد يلجآن لمختص

نفساني من أجل علاجه.

ويبقى الإكثار من ذكر الله من استغفار وتسبيح

وصلاة على رسول الله من أقوى الأدوية التي يمكن
تدريب الأطفال على المداومة عليها، حتى
لا يكونوا عرضة للتوتر والقلق.

لأنّ أكثر الأمراض التي ظهرت في العالم بأسره

سببها التوتر والقلق ...
وقد يتسبّبان في مشاكل صحية عند الطفل...

لذلك يجب عدم الغفلة عن أطفالنا ومصاحبتهم

حتى نكون أكثر فهماً لهم، فنقوى على مساعدتهم
ودعمهم نفسياً ونحافظ بذلك على صحتهم...










 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس